باب التعوذ بعد الافتتاح - کتاب الأم جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کتاب الأم - جلد 1

ابی عبد الله الشافعی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

باب التعوذ بعد الافتتاح

باب افتتاح الصلاة

باب افتتاح الصلاة أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا مسلم بن خالد و عبد المجيد و غيرهما عن ابن جريج عن موسى ابن عقبة عن عبد الله بن الفضل عن الاعرج عن عبيد الله بن أبى رافع عن علي بن أبى طالب أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال بعضهم كان إذا ابتدأ الصلاة و قال غيره منهم كان إذا افتتح الصلاة قال وجهت وجهي للذي فطر السماوات و الارض حنيفا و ما أنا من المشركين إن صلاتي و نسكي و محياى و مماتي لله رب العالمين لا شريك له و بذلك أمرت و قال أكثرهم و أنا أول المسلمين قال ابن أبى رافع و شككت أن يكون أحدهم قال و أنا من المسلمين أللهم أنت الملك لا إله إلا أنت سبحانك و بحمدك أنت ربي و أنا عبدك ظلمت نفسى و اعترفت بذنبي فاغفر لي ذنوبي جميعها لا يغفرها إلا أنت و اهدنى لاحسن الاخلاق لا يهدى لا حسنها إلا أنت و اصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت لبيك و سعديك و الخير بيدك و الشر ليس إليك و المهدي من هديت أنا بك و إليك لا منجى منك إلا إليك تباركت و تعاليت أستغفرك و أتوب إليك أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا إبراهيم عن محمد قال حدثنى صفوان ابن سليم عن عطاء بن يسار عن أبى هريرة قال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا قام إلى الصلاة ثم كبر قال وجهت وجهي للذي فطر السموات و الارض حنيفا و ما أنا من المشركين و آيتين بعدها إلى قوله و أنا أول المسلمين ثم يقول أللهم أنت الملك لا إله إلا أنت سبحانك أللهم و بحمدك أنت ربي و أنا عبدك ظلمت نفسى و اعترفت بذنبي فاغفر لي ذنوبي جميعها لا يغفر الذنوب إلا أنت و اهدنى لاحسن الاخلاق و لا يهدى لا حسنها إلا أنت و اصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت لبيك و سعديك و الخير بيديك و الشر ليس إليك و المهدي من هديت أنا بك و إليك لا منجى و لا ملجأ منك إلا إليك تباركت و تعاليت أستغفرك و أتوب إليك ( قال الشافعي ) و بهذا كله أقول و آمر و أحب أن يأتى به كما يروى عن رسول الله صلى الله عليه و سلم لا يغادر منه شيئا و يجعل مكان و أنا أول المسلمين و أنا من المسلمين ( قال ) فإن زاد فيه شيئا أو نقصه كرهته و لا إعادة و لا سجود للسهو عليه عمد ذلك أو نسيه أو جهله

( قال الشافعي ) و إن سها عنه حين يفتتح الصلاة ثم ذكر قبل أن يفتتح القراءة أحببت أن يقول و إن لم يذكره حتى يفتتح القراءة لم يقله و لا يقوله إلا في أول ركعة و لا يقوله فيما بعدها بحال و إن ذكر قبل افتتاح القراءة و قيل التعوذ أحببت أن يقوله

( قال الشافعي ) و سواء في ذلك الامام و المأموم إذا لم يفت المأموم من الركعة ما لا يقدر عليه فإن فاته منها ما يقدر على بعض هذا القول و لا يقدر على بعضه أحببت أن يقوله و إن لم يقله لم يقضه في ركعة غيرها و إن كان خلف الامام فيما لا يجهر فيه ففاته من الركعة ما لو قاله لم يقرأ أم القرآن تركه و إن قال غيره من ذكر الله و تعظيمه لم يكن عليه فيه شيء إن شاء الله تعالى و كذلك إن قاله حيث لا آمره أن يقوله و لا يقطع ذكر الله الصلاة في أى حال ذكره

( قال الشافعي ) و يقول هذا في الفريضة و النافلة .

باب التعوذ بعد الافتتاح

( قال الشافعي ) رحمه الله تعالى : قال الله عز و جل " فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم " أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا إبراهيم بن محمد عن سعد بن عثمان عن صالح بن

/ 319