الصلاة نصف النهار يوم الجمعة - کتاب الأم جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کتاب الأم - جلد 1

ابی عبد الله الشافعی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الصلاة نصف النهار يوم الجمعة

الهيئة للجمعة

عن جده جابر ابن عتيك صاحب النبي صلى الله عليه و سلم قال إذا خرجت إلى الجمعة فامش على هينتك

( قال الشافعي ) و فيما وصفنا من دلالة كتاب الله عز و جل أن السعي العمل و فى أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال " إذا أتيتم الصلاة فلا تأتوها تسعون و ائتوها تمشون و عليكم السكينة فما أدركتم فصلوا ما فاتكم فاقضوا "

( قال الشافعي ) و الجمعة صلاة كاف من أن يروى في ترك العدو على القدمين إلى الجمعة عن أحد دون رسول الله صلى الله عليه و سلم شيء و ما علمت أحدا روى عن رسول الله صلى الله عليه و سلم في الجمعة أنه زاد فيها على مشيه إلى سائر الصلوات و لا عن أحد من أصحابه ( قال الشافعي ) و لا تؤتى الجمعة إلا ماشيا كما تؤتى سائر الصلوات و إن سعى إليها ساع أو إلى غيرها من الصلوات لم تفسد عليه صلاته و لم أحب ذلك له .

الهيئة للجمعة

( قال الشافعي ) رحمه الله تعالى أخبرنا مالك عن نافع عن ابن عمر أن عمر بن الخطاب رضى الله عنه رأى حلة سيراء عند باب المسجد فقال يا رسول الله و لو اشتريت هذه الحلة فلبستها يوم الجمعة و الوفد إذا قدموا عليك فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم " إنما هذه من لا خلاق له في الآخرة " ثم جاء رسول الله صلى الله عليه و سلم منها حلل فأعطى عمر بن الخطاب منها حلة فقال عمر يا رسول الله كسوتنيها و قد قلت في حلة عطارد ما قلت ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم " لم أكسكها لتلبسها " فكساها عمر أخا له مشركا بمكة

( قال الشافعي ) أخبرنا مالك عن ابن شهاب عن ابن السباق ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال في جمعة من الجمع " يا معشر المسلمين إن هذا يوم جعله الله عيدا للمسلمين فاغتسلوا و من كان منكم عنده طيب فلا يضره أن يمس منه و عليكم بالسواك " ( قال الشافعي ) فنحب للرجل أن يتنظف يوم الجمعة بغسل و أخذ شعر و ظفر و علاج لما يقطع تغير الريح من جميع جسده و سواك و كل ما نظفه و طيبه و أن يمس طيبا مع هذا إن قدر عليه و يستحسن من ثيابه ما قدر عليه و يطيبها اتباعا للسنة و لا يؤذى أحدا قاربه بحال و كذلك أحب له في كل عيد و آمره به و أحبه في كل صلاة جماعة و آمره به و أحبه في كل أمر جامع للناس و إن كنت له في الاعياد من الجمع و غيرها أشد استحبابا للسنة و كثرة حاضرها

( قال الشافعي ) و أحب ما يلبس الي البياض فإن جاوزه بعصب اليمن و القطرى و ما أشبهه مما يصبغ غزله و لا يصبغ بعد ما ينسخ فحسن و إذا صلاها طاهرا متوارى العورة أحزأه و إن استحببت له ما وصفت من نظافة و غيرها

( قال الشافعي ) و هكذا أحب لمن حضر الجمعة من عبد وصبى و غيره إلا النساء فإنى أحب لهن النظافة بما يقطع الريح المتغيرة و أكره لهن الطيب و ما يشهون به من الثياب بياض أو غيره فإن تطيبن و فعلن ما كرهت لهن لم يكن عليهن إعادة صلاة و أحب للامام من حسن الهيئة ما أحب للناس و أكثر منه و أحب أن يعتم فإنه كان يقال إن النبي صلى الله عليه و سلم كان يعتم و لو ارتدى ببرد فإنه كان يقال إن النبي صلى الله عليه و سلم كان يرتدى ببرد ، كان أحب إلى .

الصلاة نصف النهار يوم الجمعة أخبرنا إبراهيم بن محمد قال أخبرني اسحق بن عبد الله عن سعيد المقبري عن أبى هريرة أن رسول

/ 319