باب الخلاف فيه - کتاب الأم جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کتاب الأم - جلد 1

ابی عبد الله الشافعی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

باب الخلاف فيه

أ فتكون نافلة ؟ فإن قال : نعم قيل له : هل يجوز له و هو مطيق على القيام في الصلاة أن يصلى قاعدا أو مضطجعا و فى السفر راكبا أين توجهت به دابته يومئ إيماء ؟ فإن قال : نعم قيل له : و هل يجوز له هذا في المكتوبة ؟ فإن قال : لا ، قيل : أفتراهما مفترقتين بين الافتراق قبل الدخول فيهما و مع الدخول و بعد الدخول عندنا و عندك استدلالا بالسنة و ما لم أعلم من أهل العلم مخالفا فيه .

باب الخلاف فيه

( قال الشافعي ) رحمه الله تعالى فخالفنا بعض الناس و آخر في هذا فكلمت بعض الناس و كلمني ببعض ما حكيت في صدر هذه المسألة و أتيت على معانيه و أجابنى بجمل ما قلت أنى لا أدري لعلى أوضحتها حين كتبتها بأكثر من اللفظ الذي كان منى حين كلمته فلم أحب أن أحكى إلا ما قلت على وجهه و إن كنت لم أحك إلا معنى ما قلت له بل تحريت أن يكون أقل ما قلت له و أن آتى على ما قال ، ثم كلمني فيها هو و غيره ممن ينسب إلى العلم من أصحابه مما سأحكى إن شاء الله تعالى ما قالوا و قلت فقال لي قد علمت أن فقهاء المكيين و غيرهم واحدا من فقهاء المدنيين يقولون ما قلت لا يخالفونك فيه و قد وافقنا في قولنا بعض المدنيين فخالفك مرة و خالفنا في شيء منه فقلت : لا أعرفه بعينه فاذكر قولك و الحجة فيه ذكر من لا يحتج إلا بما يرى مثله حجة و لا تذكر مما يوافق قولك قول من لا يرى قول حجة بحال : قال : أفعل ، ثم قال : أخبرني ابن جريج عن ابن شهاب أو أخبرنا ثقة عن ابن جريج عن ابن شهاب أن عائشة و حفصة أصبحتا صائمتين فأهدي لهما شيء فذكرتا ذلك للنبي صلى الله عليه و سلم فقال " صوما يوما مكانه " فقلت هل عندك حجة من رواية أو أثر لازم هذا ؟ قال : ما يحضرني الآن شيء غيره ، و هذا الذي كنا نبنى عليه من الاخبار في هذا قال فقلت له : هل تقبل منى ان أحدثك مرسلا كثيرا عن ابن شهاب و ابن المنكدر و نظرائهما و من هو أسن منهما عمرو بن دينار و عطاء و ابن المسيب و عروة ؟ قال : لا .

قلت : فكيف قبلت عن ابن شهاب مرسلا في شيء و لا تقبله عنه و لا عن مثله و لا أكبر منه في شيء غيره ؟ قال فقال : فلعله لم يحمله إلا عن ثقة .

قلت : و هكذا يقول لك من أخذ بمرسلة في هذا و مرسل من هو أكبر فيقول كلما غاب عني مما يمكن فيه أن يحمله عن ثقة أو عن مجهول لم تقم على به حجة حتى أعرف من حمله عنه بالثقة فأقبله أو أجهله فلا أقبله ، قلت : و لم ؟ إلا أنك إنما أنزلته بمنزلة الشهادات و لا تأمن أن يشهد لك شاهدان على ما لم يريا و لم يسميا من شهدا على شهادته ؟ قال : أجل و هكذا نقول في الحديث كله قال فقلت له : و قد كلمني في حديث ابن شهاب كلام من كأنه لم يعلم فيه و من حديث ابن شهاب هذا عند ابن شهاب و فيه شيء يخالفه و لم نعرف ثقة ثبتا يخالفه و هو أولى أن تصير إليه منه في حديث ابن شهاب قال : فكان ذاهبا عند ابن شهاب ؟ قلت : نعم ، أخبرنا مسلم بن خالد عن ابن جريج عن ابن شهاب أنه قال : الحديث الذي رويت عن حفصة و عائشة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال ابن جريج : فقلت أسمعته من عروة بن الزبير ؟ قال : لا ، إنما أخبرنيه رجل بباب عبد الملك بن مروان أو رجل من جلساء عبد الملك ابن مروان

( قال الشافعي ) فقلت له : أ فرأيت لو كنت ترى الحجة تقوم بالحديث المرسل ثم علمت أن ابن شهاب قال في الحديث ما حكيت لك أتقبله ؟ قال : لا هذا يوهنه بأن يخبر أنه قبله عن

/ 319