باب التكبير للركوع وغيره - کتاب الأم جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کتاب الأم - جلد 1

ابی عبد الله الشافعی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

باب التكبير للركوع وغيره

باب كيف قراءة المصلى

باب كيف قراءة المصلى

( قال الشافعي ) رحمه الله تعالى قال الله تبارك و تعالى لنبيه صلى الله عليه و سلم " و رتل القرآن ترتيلا "

( قال الشافعي ) و أقل الترتيب ترك العجلة في القرآن عن الابانة و كلما زاد على أقل الابانة في القراءة كان أحب إلي ما لم يبلغ أن تكون الزيادة فيها تمطيطا .

و أحب ما وصفت لكل قاري في صلاة و غيرها و أنا له في المصلي أشد استحبابا منه للقاري في صلاة فإذا أيقن المصلي أن لم يبق من القراءة شيء إلا نطق به أجزأته قراءته و لا يجزئه أن يقرأ في صدر القرآن و لم ينطق به لسانه و لو كانت بالرجل تمتمة لا تبين معها القراءة أجزأته قراءته إذا بلغ منها ما لا يطيق أكثر منه و أكره أن يكون إماما و إن أم أجزأ إذا أيقن أنه قرأ ما تجزئه به صلاته و كذلك الفأفاء أكره أن يؤم فإن أم أجزأه و أحب أن لا يكون الامام أرت و لا الثغ و إن صلى لنفسه أجزأه و أكره أن يكون الامام لحانا لان ، اللحان قد يحيل معاني القرآن فإن لم يلحن لحنا يحيل معنى القرآن أجزأته صلاته و إن لحن في أم القرآن لحانا يحيل معنى شيء منها لم أر صلاته مجزئة عنه و لا عمن خلفه و إن لحن في غيرها كرهته و لم أر عليه إعادة لانه لو ترك قراءة أم القرآن و أتى بأم القرآن رجوت أن تجزئه صلاته و إذا أجزأته أجزأت من خلفه إن شاء الله تعالى .

و إن كان لحنه في أم القرآن و غيرها لا يحيل المعنى أجزأت صلاته و أكره أن يكون إماما بحال .

باب التكبير للركوع و غيره أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا مالك عن ابن شهاب عن على بن الحسين قال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يكبر كلما خفض و رفع فما زالت تلك صلاته حتى لقى الله تعالى أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا مالك عن ابن شهاب عن أبى سلمة أن أبا هريرة كان يصلى لهم فيكبر كلما خفض و رفع فإذا انصرف قال و الله إنى لاشبهكم صلاة برسول الله صلى الله عليه و سلم ( قال الشافعي ) و لا أحب لمصل منفردا و لا إماما و لا مأموما أن يدع التكبير للركوع و السجود و الرفع و الخفض و قول سمع الله لمن حمده و ربنا لك الحمد إذا رفع من الركوع و لو رفع رأسه من شيء مما وصفت أو وضعه بلا تكبير لم يكن عليه أن يكبر بعد رفع الرأس و وضعه و إذا ترك التكبير في موضعه لم يقضه في غيره " قال أبو محمد الربيع بن سليمان فاتني من هذا الموضع من الكتاب و سمعته من البويطى و أعرفه من كلام الشافعي "

( قال الشافعي ) و إذا أراد الرجل أن يركع ابتدأ بالتكبير قائما فكان فيه و هو يهوى راكعا و إذا أراد أن يرفع رأسه من الركوع ابتدأ قوله سمع الله لمن حمده رافعا مع الرفع ثم قال إذا استوى قائما و فرغ من قوله سمع الله لمن حمده ربنا و لك الحمد و إذا هوى ليسجد ابتدأ التكبير قائما ثم هوى مع ابتدائه حتى ينتهى إلى السجود و قد فرغ من آخر التكبير و لو كبر و أتم بقية التكبير ساجدا لم يكن عليه شيء و أحب إلى ان لا يسجد إلا و قد فرغ من التكبير فإذا رفع رأسه من السجود ابتدأ التكبير حتى يستوي جالسا و قد قضاه فإذا هوى ليسجد ابتدأ التكبير قاعدا و أتمه و هو يهوى للسجود ثم هكذا في جميع صلاته و يصنع في التكبير ما وصفت من أن يبينه و لا يمططه و لا يحذفه فإذا جاء بالتكبير بينا أجزأه و لو ترك التكبير سوى تكبيرة الافتتاح و قوله سمع الله لمن حمده لم يعد صلاته و كذلك من ترك




/ 319