باب الخلاف في إدخال الميت القبر - کتاب الأم جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کتاب الأم - جلد 1

ابی عبد الله الشافعی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

باب الخلاف في إدخال الميت القبر

على السرير و على اللوح إن لم يوجد السرير و على المحمل و ما حمل عليه أجزأ و إن كان في موضع عجله أو بعض حاجة تتعذر فخيف عليه التغير قبل يهيأ له ما يحمل عليه حمل على الايدى و الرقاب و مشى بالجنازة أسرع سجية مشى الناس لا الاسراع الذي يشق على ضعفة من يتبعها إلا أن يخاف تغيرها أو انبجاسها فيعجلونها ما قدروا و لا أحب لاحد من أهل الجنازة الابطاء في شيء من حالاتها من غسل أو وقوف عند القبر فان هذا مشقة على من يتبع الجنازة : باب الخلاف في إدخال الميت القبر

( قال الشافعي ) رحمه الله تعالى وسل الميت سلا من قبل رأسه ، و قال بعض الناس : يدخل معترضا من قبل القبلة و روى حماد عن إبراهيم أن النبي صلى الله عليه و سلم أدخل من قبل القبلة معترضا أخبرني الثقات من أصحابنا أن قبر النبي صلى الله عليه و سلم على يمين الداخل من البيت لا صق بالجدار و الجدار الذي للحد لجنبه قبلة البيت و أن لحده تحت الجدار فكيف يدخل معترضا و اللحد لا صق بالجدار لا يقف عليه شيء و لا يمكن إلا أن يسل سلا أو يدخل من خلاف القبلة ؟ و أمور الموتى و إدخالهم من الامور المشهورة عندنا لكثرة الموت و حضور الائمة و أهل الثقة و هو من الامور العامة التي يستغنى فيها عن الحديث و يكون الحديث فيها كالتكليف بعموم معرفة الناس لها و رسول الله صلى الله عليه و سلم و للمهاجرون و الانصار بين أظهرنا ينقل العامة عن العامة لا يختلفون في ذلك أن الميت يسل سلا ، ثم جاءنا آت من بلدنا يعلمنا كيف ندخل الميت ثم لم يعلم حتى روى عن حماد عن إبراهيم أن النبي صلى الله عليه و سلم أدخل معترضا ، أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا مسلم بن خالد و غيره عن ابن جريج عن عمران بن موسى أن رسول الله صلى الله عليه و سلم سل من قبل رأسه و الناس بعد ذلك ، أخبرنا الثقة عن عمرو بن عطاء عن عكرمة عن ابن عباس قال : سل رسول الله صلى الله عليه و سلم من قبل رأسه ، و أخبرنا عن أصحابنا عن أبى زناد و ربيعة و ابن الضر لا اختلاف بينهم في ذلك أن رسول الله صلى الله عليه و سلم سل من قبل رأسه و أبو بكر و عمر

( قال الشافعي ) و يسطح القبر و كذلك بلغنا عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه سطح قبر إبراهيم ابنه و وضع عليه حصى من حصى الروضة ، و أخبرنا إبراهيم بن محمد عن جعفر بن محمد عن أبيه أن النبي صلى الله عليه و سلم رش على قبر إبراهيم ابنه و وضع عليه حصباء ، و الحصباء لا تثبت إلا على قبر مسطح ، و قال بعض الناس يستم القبر و مقبرة المهاجرين و الانصار عندنا مسطح قبورها و يشخص من الارض نحو من شبر و يجعل عليها البطحاء مرة و مرة تطين و لا أحسب هذا من الامور التي ينبغى أن ينقل فيها أحد علينا ، و قد بلغني عن القاسم ابن محمد قال رأيت قبر النبي صلى الله عليه و سلم و أبى بكر و عمر مسطحة ( قال ) و يغسل الرجل إمرأته إذا ماتت و المرأة زوجها إذا مات ، و قال بعض الناس : تغسل المرأة زوجها و لا يغسلها ، فقيل له : لم فرقت بينها ؟ قال : أوصى أبو بكر ان تغسله أسماء ، فقلت : و أوصيت فاطمة أن يغسلها على رضى الله عنهما ، قال : و إنما قلت أن تغسله هى لانها في عدة منه ، قلنا : إن كانت الحجة الاثر عن أبى بكر فلو لم يرو عن طلحة رضى الله عنه و لا ابن عباس و لا غيرهما في ذلك شيء كانت

/ 319