باب صلاة المريض - کتاب الأم جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کتاب الأم - جلد 1

ابی عبد الله الشافعی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

باب صلاة المريض

باب صلاة العذر

باب صلاة العذر

( قال الشافعي ) رحمه الله تعالى و لا يكون لاحد أن يجمع بين صلاتين في وقت الاولى منهما إلا في مطر و لا يقصر صلاة بحال خوف و لا عذر غيره إلا أن يكون مسافرا لان رسول الله صلى الله عليه و سلم صلى بالخندق محاربا فلم يبلغنا أنه قصر

( قال الشافعي ) و كذلك لا يكون له أن يصلى قاعدا إلا من مرض لا يقدر معه على القيام ( 1 )

و هو يقدر على القيام إلا في حال الخوف التي ذكرت و لا يكون له بعذر غيره أن يصلي قاعدا إلا من مرض لا يقدر على القيام

( قال الشافعي ) و ذلك ان الفرض في المكتوبة استقبال القبلة و الصلاة قائما فلا يجوز هذا إلا في المواضع التي دل رسول الله صلى الله عليه و سلم عليها و لا يكون شيء قياسا عليه و تكون الاشياء كلها مردودة إلى أصلولها و الرخص لا يتعدى بها مواضعها .

باب صلاة المريض ( 2 )

قال الله عز و جل " حافظوا على الصلوات و الصلاة الوسطى و قوموا لله قانتين " فقيل و الله سبحانه و تعالى أعلم قانتين مطيعين و أمر رسول الله صلى الله عليه و سلم بالصلاة قائما

( قال الشافعي ) رحمه الله تعالى و إذا خوطب بالفرائض من أطاقها فإذا كان المرء مطيقا للقيام في الصلاة لم يجزه إلا هو إلا عندما ذكرت من الخوف

( قال الشافعي ) و إذا لم يطق القيام صلى قاعدا و ركع و سجد إذا أطاق الركوع و السجود ( 3 )

أخبرنا الشافعي قال أخبرنا يحيى بن حسان عن حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم أمر أبا بكر أن يصلي بالناس فوجد النبي صلى الله عليه و سلم خفة فجاء فقعد إلى جنب أبى بكر فأم رسول الله صلى الله عليه و سلم أبا بكر و هو قاعد وأم أبا بكر الناس و هو قائم أخبرنا الشافعي قال أخبرنا عبد الوهاب الثقفي قال سمعت يحيى بن سعيد يقول حدثني ابن أبى مليكة أن عبيد بن عمير الليثي حدثه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم أمر أبا بكر أن يصلى بالناس الصبح و أن أبا بكر كبر فوجد النبي صلى الله عليه و سلم بعض الخفة فقام يفرج الصفوف قال

1 - قوله : و هو يقدر على القيام .

أي لا يصلى قاعدا و هو يقدر الخ .

2 - و في الترجمة عتق الامة في أثناء الصلاة و هي مستترة بستر الحرة و الصبي يبلغ .

انتهى .

كتبه مصححه .

3 - كتب في نسخة البلقيني في هذا الموضع ما نصه و لم يبين الشافعي هنا كيفية القعود و قال في اختلاف علي و ابن مسعود قبيل ترجمة القيام هشيم عن حصين قال أخبرني القاسم سمع ابن مسعود يقول لان اجلس على الرضف أحب إلى من أن أتربع في الصلاة و هم يقولون قيام صلاة الجالس التربع و نحن نكره ما يكره ابن مسعود من تربع الرجل في الصلاة و هم يخالفون ابن مسعود و يستحبون التربع في الصلاة هذا ما في الام في الموضعين و في مختصر البويطي صلى جالسا متربعا في موضع القيام ذكره في ترجمة الامام يحدث و فيه حديث من طريق عائشة رواه البيهقي و غيره و المعتمد في الفتوى و العمل ما نص عليه في اختلاف العراقيين من أنه لا يتربع و لكنه يفترش و الاكثر يحكوم القولين بلا ترجيح .

/ 319