القراءة في صلاة الجمعة - کتاب الأم جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کتاب الأم - جلد 1

ابی عبد الله الشافعی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

القراءة في صلاة الجمعة

الاحتباء في المسجد يوم الجمعة والامام على المنبر

الرجل حيث يتيسر له إما في موضع مصلى الامام و إما في طريق عامة فأما أن يستقبل المصلين بوجهه في ضيق المسجد و كثرة من المصلين و لا يحول بوجهه عن استقبال المصلين فإن كان ذلك و لا ضيق على المصلين فيه فلا بأس أن يستقبلهم بوجهه و يتنحون عنه و أحسن في الادب أن لا يفعل و من فعل من هذا ما كرهت له فلا إعادة عليه للصلاة

( قال الشافعي ) و بهذا نأخذ فمن عرض له ما يخرجه ثم عاد إلى مجلسه أحببت لمن جلس فيه أن يتنحى عنه

( قال الشافعي ) و أكره للرجل أن يقيم الرجل من مجلسه يوم الجمعة و غيره و يجلس فيه و لا أرى بأسا إن كان رجل إنما جلس لرجل ليأخذ له مجلسا أن يتنحى عنه لان ذلك تطوع من المجالس و كذلك إن جلس لنفسه ثم تنحى عنه بطيب من نفسه و أكره ذلك للجالس إلا أن يكون يتنحى إلى موضع شبيه به في أن يسمع الكلام و لا أكرهه للجالس الآخر لانه بطيب نفس الجالس الاول و من فعل من هذا ما كرهت له فلا إعادة للجمعة عليه

( قال الشافعي ) أخبرنا إبراهيم بن محمد قال حدثنى سهيل عن أبيه عن أبى هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال " إذا قام أحدكم من مجلسه يوم الجمعة ثم رجع إليه فهو أحق به "

( قال الشافعي ) أخبرنا إبراهيم بن محمد قال حدثنى أبى عن ابن عمر ان النبي صلى الله عليه و سلم قال لا يعمد الرجل فيقيمه من مجلسه ثم يقعد فيه ، أخبرنا الشافعي قال أخبرنا عبد المجيد عن ابن جريج قال قال سليمان ابن موسى عن جابر أن النبي صلى الله عليه و سلم قال " لا يقيمن أحدكم اخاه يوم الجمعة و لكن ليقل أفسحوا " .

الاحتباء في المسجد يوم الجمعة و الامام على المنبر

( قال الشافعي ) رحمه الله تعالى أخبرني من لا أتهم عن نافع عن ابن عمر أنه كان يحتبى و الامام يخطب يوم الجمعة

( قال الشافعي ) و الجلوس و الامام على المنبر يوم الجمعة كالجلوس في جميع الحالات إلا أن يضيق الرجل على من قاربه فأكره ذلك و ذلك أن يتكئ فيأخذ أكثر مما يأخذ الجالس و يمد رجليه أو يلقى يديه خلفه فأكره هذا لانه يضيق إلا أن يكون برجله علة فلا أكره له من هذا شيئا و أحب له إذا كانت به علة أن يتنحى إلى موضع لا يزدحم الناس عليه فيفعل من هذا ما فيه الراحة لبدنه بلا ضيق على غيره .

القراءة في صلاة الجمعة

( قال الشافعي ) رحمه الله تعالى أخبرنا إبراهيم بن محمد قال حدثنى عبد الله بن أبى لبيد عن سعيد المقبري عن أبى هريرة أن النبي صلى الله عليه و سلم قرأ في ركعتي الجمعة بسورة الجمعة و المنافقين ( قال الشافعي ) أخبرنا عبد العزيز بن محمد عن جعفر بن محمد عن أبيه عن عبيد الله ابن أبى رافع عن أبى هريرة أنه قرأ في الجمعة بسورة الجمعة و إذا جاءك المنافقون فقال عبيد الله فقلت له قرأت بسورتين كان على رضى الله تعالى عنه يقرأ بهما في الجمعة فقال إن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يقرأ بها ( قال الشافعي ) أخبرنا إبراهيم بن محمد قال حدثنى مسعر ابن كدام عن معبد بن خالد عن سمرة بن جندب عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه كان يقرأ في الجمعة " سبح اسم ربك الاعلى " و " هل اتاك حديث الغاشية " ( قال الشافعي " أحب أن يقرأ يوم الجمعة في الجمعة بسورة الجمعة و إذا جاءك المنافقون .

/ 319