باب القراءة بعد التعوذ - کتاب الأم جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کتاب الأم - جلد 1

ابی عبد الله الشافعی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

باب القراءة بعد التعوذ

أبى صالح أنه سمع أبا هريرة و هو يؤم الناس رافعا صوته ربنا إنا نعوذ بك من الشيطان الرجيم في المكتوبة و إذا فرغ من أم القرآن

( قال الشافعي ) و كان ابن عمر يتعوذ في نفسه

( قال الشافعي ) و أيهما فعل الرجل أجزأه إن جهر أو أخفى و كان بعضهم يتعوذ حين يفتتح قبل أم القرآن و بذلك أقول و أحب أن يقول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ( 1 )

و إذا استعاذ بالله من الشيطان الرجيم واى كلام استعاذ به أجزأه و يقوله في أول ركعة و قد قيل إن قاله حين يفتتح كل ركعة قبل القراءة فحسن و لا آمر به في شيء من الصلاة أمرت به في أول ركعة و إن تركه ناسيا " أو جاهلا " أو عامدا " لم يكن عليه إعادة و لا سجود سهو و أكره له تركه عامدا " و أحب إذا تركه في أول ركعة أن يقوله في غيرها و إنما منعنى ان آمره أن يعيد أن النبي صلى الله عليه و سلم علم رجلا ما يكفيه في الصلاة فقال كبر ثم اقرأ ( قال ) و لم يرو عنه أنه أمره بتعوذ و لا افتتاح فدل على أن افتتاح رسول الله صلى الله عليه و سلم اختيار و أن التعوذ مما لا يفسد الصلاة إن تركه .

باب القراءة بعد التعوذ أخبرنا الربيع قال قال الشافعي رحمه الله تعالى وسن رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يقرأ القاري في الصلاة بأم القرآن ودل على أنها فرض على المصلى إذا كان يحسن يقرؤها أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا سفيان بن عيينة عن الزهرى عن محمود بن ربيع عن عبادة بن الصامت ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لا صلاة لمن لم يقرأ فاتحة الكتاب أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا سفيان بن عيينة عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبى هريرة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال " كل صلاة لم يقرأ فيها بأم القرآن فهي خداج فهي خداج " أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا سفيان عن أيوب بن أبى تميمة عن قتادة عن أنس قال كان النبي صلى الله عليه و سلم و أبو بكر و عمر يستفتحون القراءة بالحمد لله رب العالمين

( قال الشافعي ) يعنى يبدؤون بقراءة أم القرآن قبل ما يقرأ بعدها و الله تعالى أعلم لا يعنى أنهم يتركون بسم الله الرحمن الرحيم

( قال الشافعي ) فواجب على من صلى منفردا أو إماما أن يقرأ بأم القرآن في كل ركعة لا يجزيه غيرها و أحب أن يقرأ معها شيئا آية أو أكثر و سأذكر المأموم إن شاء الله تعالى

( قال الشافعي ) و إن ترك من القرآن حرفا واحدا ناسيا أو ساهيا لم يعتد بتلك الركعة لان من ترك منها حرفا لا يقال له قرأ أم القرآن على الكمال

( قال الشافعي ) بسم الله الرحمن الرحيم الآية السابعة فإن تركها أو بعضها لم تجزه الركعة التي تركها فيها

( قال الشافعي ) و بلغنى أن ابن عباس رضى الله عنهما كان يقول إن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يفتتح القراءة ببسم الله الرحمن الرحيم أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا عبد المجيد بن عبد العزيز عن ابن جريج قال أخبرني أبى عن سعيد بن جبير " و لقد أتيناك سبعا من المثاني " قال هى أم القرآن قال أبى و قرأها على سعيد بن جبير حتى ختمها ثم قال بسم الله الرحمن الرحيم الآية السابعة قال سعيد فقرأها على ابن عباس كما قرأتها عليك ثم قال بسم الله الرحمن الرحيم الآية السابعة قال ابن عباس فدخرها لكم فما أخرجها لاحد قبلكم أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا إبراهيم بن محمد قال حدثنى صالح


1 - قوله و إذا استعاذ الخ كذا في النسخ و لعله من زيادة الناسخ فتأمل .

كتبه مصححه .

/ 319