الرجل يقيم الرجل من مجلسه يوم الجمعة - کتاب الأم جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کتاب الأم - جلد 1

ابی عبد الله الشافعی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الرجل يقيم الرجل من مجلسه يوم الجمعة

من لم يسمع الخطبة

كلام رسول الله صلى الله عليه و سلم و كلام من كلمه رسول الله صلى الله عليه و سلم بكلامه فيدل على ما وصفت و إن الانصات للامام اختيار و إن قوله لغوت تكلم به في موضع الادب فيه أن لا يتكلم و الادب في موضع الكلام أن لا يتكلم إلا بما يعنيه و تخطئ رقاب الناس يوم الجمعة في معنى الكلام فيما لا يعنى الرجل

( قال الشافعي ) و لو سلم رجل على رجل يوم الجمعة كرهت ذلك له و رأيت أن يرد عليه بعضهم لان رد السلام فرض

( قال الشافعي ) أخبرنا إبراهيم عن هشام بن حسان قال لا بأس أن يسلم و يرد عليه السلام و الامام يخطب يوم الجمعة و كان ابن سيرين يرد إيماء و لا يتكلم

( قال الشافعي ) و لو عطس رجل يوم الجمعة فشمته رجل رجوت أن يسعه لان التشميت سنة

( قال الشافعي ) أخبرنا إبراهيم بن محمد عن هشام عن الحسن عن النبي صلى الله عليه و سلم قال إذا عطس الرجل و الامام يخطب يوم الجمعة فشمته

( قال الشافعي ) و كذلك إذا أراد أن يأتيه رجل فأومأ إليه فلم يأته فلا بأس أن يتكلم و كذلك لو خاف على أحد أو جماعة لم أر بأسا إذا لم يفهم عنهم بالايماء أن يتكلم و الامام يخطب

( قال الشافعي ) و لا بأس إن خاف شيئا أن يسأل عنه و يجيبه بعض من عرف إن سأل عنه و كل ما كان في هذا المعنى فلا بأس بذلك للامام و غيره ما كان مما لا يلزم المرء لاخيه و لا يعنيه في نفسه فلا أحب الكلام به و ذلك أن يقول له أنصت أو يشكو إليه مصيبة نزلت أو يحدثه عن سرور حدث له أو غائب قدم أو ما أشبه هذا لانه لا فوت على واحد منهما في علم هذا و لا ضرر عليه في ترك إعلامه إياه

( قال الشافعي ) و إن عطش الرجل فلا بأس أن يشرب و الامام على المنبر فإن لم يعطش فكان يتلذذ بالشراب كان أحب إلى أن يكف عنه .

من لم يسمع الخطبة

( قال الشافعي ) رحمه الله تعالى و من لم يسمع الخطبة أحببت له من الانصات ما أحببته للمستمع

( قال الشافعي ) و إذا كان لا يسمع من الخطبة شيئا فلا أكره أن يقرأ في نفسه و يذكر الله تبارك اسمه و لا يكلم الآدميين

( قال الشافعي ) أخبرنا إبراهيم عن هشام عن الحسن أنه كان لا يرى بأسا أن يذكر الله في نفسه بتكبير و تهليل و تسبيح

( قال الشافعي ) أخبرنا إبراهيم قال لا أعلمه إلا أن منصور بن المعتمر أخبرني أنه سأل إبراهيم أ يقرأ و الامام يخطب يوم الجمعة و هو لا يسمع الخطبة ؟ فقال عسى أن لا يضره

( قال الشافعي ) و لو فعل هذا من سمع خطبة الامام لم تكن عليه إعادة و لو أنصت للاستماع كان حسنا .

الرجل يقيم الرجل من مجلسه يوم الجمعة

( قال الشافعي ) رحمه الله تعالى قال الله تبارك و تعالى " إذا قيل لكم تفسحوا في المجالس فافسحوا يفسح الله لكم و إذا قيل انشزوا فانشزوا "

( قال الشافعي ) أخبرنا ابن عيينة عن عبيد الله بن عمر بن نافع عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " لا يقيمن أحدكم الرجل من مجلسه ثم يخلفه فيه و لكن تفسحوا و توسعوا "

( قال الشافعي ) و أكره للرجل من كان أماما أو إمام أن يقيم رجلا من مجلسه ثم يجلس فيه و لكن نأمرهم أن يتفسحوا

( قال الشافعي ) و لا يجوز أن يقام الرجل إلا أن يجلس

/ 319