من يستسقى بصلاة - کتاب الأم جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کتاب الأم - جلد 1

ابی عبد الله الشافعی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

من يستسقى بصلاة

عليه و سلم فقال : " يا رسول الله هلكت المواشي و تقطعت السبل فادع الله فدعا رسول الله صلى الله عليه و سلم فمطرنا من جمعة إلى جمعة قال فجاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال يا رسول الله تهدمت البيوت و تقطعت السبيل و هلكت المواشي فقام رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال : " أللهم على روؤس الجبال و الآكام و بطون الاودية و منابت الشجر " فانجابت عن المدينة أنجياب الثوب ) ( قال الشافعي ) فإذا كان جدب أو قلة ماء في نهر أو عين أو بئر في حاضر أو باد من المسلمين لم أحب للامام ان يتخلف عن ان يعمل عمل الاستسقاء و إن تخلف عن ذلك لم تكن عليه كفارة و لا قضأ و قد أساء في تخلفه عنه و ترك سنة فيه و إن لم تكن واجبة و موضع فضل ، فإن قال قائل : فكيف لا يكون واجبا عليه أن يعمل عمل الاستسقاء من صلاة و خطبة ؟ قيل لا فرض من الصلاة إلا خمس صلوات ، و فى الحديث عن رسول الله صلى الله عليه و سلم ما يدل على أن جدبا كان و لم يعمل رسول الله صلى الله عليه و سلم في أوله عمل الاستسقاء و قد عمله بعد مدة منه فاستسقى و بذلك قلت لا يدع الامام الاستسقاء و إن لم يفعل الامام لم أر للناس ترك الاستسقاء لان المواشي لا تهلك إلا و قد تقدمها جدب دائم ، و أما الدعاء بالاستسقاء فمما لا أحب تركه إذا كان الجدب ، و إن لم يكن ثم صلاة و لا خطبة و إن استسقى فلم تمطر الناس أحببت ان يعود ثم يعود حتى يمطروا و ليس استحبابي لعودته الثانية بعد الاولى و لا الثالثة بعد الثانية كاستحبابي للاولى و إنما أجزت له العود بعد الاولى أن الصلاة و الجماعة في الاولى فرض و أن رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا استسقى سقي أولا فإذا سقوا أولا لم يعد الامام ، أخبرنا الربيع قال اخبرنا الشافعي قال أخبرني من لا أتهم عن سليمان بن عبد الله بن عويمر الاسلمى عن عروة بن الزبير عن عائشة رضى الله تعالى عنها قالت : أصاب الناس سنة شديدة على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم فمر بهم يهودي فقال : أما و الله لو شاء صاحبكم لمطرتم ما شئتم و لكنه لا يحب ذلك فأخبر الناس رسول الله صلى الله عليه و سلم بقول اليهودي قال : " أو قد قال ذلك ؟ " فقالوا نعم قال إنى لا ستنصر بالسنة على أهل نجد وإنى لارى السحابة خارجة من العين فأكرهها موعدكم يوم كذا أستسقى لكم " فلما كان ذلك اليوم غدا الناس فما تفرق الناس حتى مطروا ما شاءوا فما أقلعت السماء جمعة و إذا خاف الناس غرقا من سيل أو نهر دعوا الله بكف الضرر عنهم كما دعا النبي صلى الله عليه و سلم بكف الضرر عن البيوت ان تهدمت و كذلك يدعو بكف الضرر من المطر عن المنازل و أن يجعل حيث ينفع و لا يضر البيوت من الشجر و الجبال و الصحاري إذا دعا بكف الضرر و لم آمر بصلاة جماعة و أمرت الامام و العامة يدعون في خطبة الجمعة و بعد الصلوات و يدعو في كل نازلة نزلت بأحد من المسلمين و إذا كانت ناحية مخصبة و أخرى مجدبة فحسن أن يستسقى إمام الناحية المخصبة لاهل الناحية المجدبة و لجماعة المسلمين و يسأل الله الزيادة لمن أخصب مع استسقائه لمن أجدب فإن ما عند الله واسع و لا أحضه على الاستسقاء لمن ليس بين ظهرانيه كما أحضه على الاستسقاء لمن هو بين ظهرانية ممن قاربه و يكتب إلى الذي يقوم بأمر المجدبين أن يستسقى لهم أو أقرب الائمة بهم ، فإن لم يفعل أحببت أن يستسقى لهم رجل من بين ظهرانيهم .

من يستسقى بصلاة

( قال الشافعي ) رحمه الله تعالى و كل إمام صلى الجمعة وصلى العيدين استسقى وصلى الخسوف و لا

/ 319