المطر قبل الاستسقاء - کتاب الأم جلد 1

This is a Digital Library

With over 100,000 free electronic resource in Persian, Arabic and English

کتاب الأم - جلد 1

ابی عبد الله الشافعی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

المطر قبل الاستسقاء

خروج النساء والصبيان في الاستسقاء

الهيئة للاستسقاء والعيدين

الهيئة للاستسقاء للعيدين

( قال الشافعي ) رحمه الله تعالى : خرج رسول الله صلى الله عليه و سلم في الجمعة و العيدين بأحسن هيئة ، و روى أنه خرج في الاستسقاء متواضعا و أحسب الذي رواه قال متبذلا فأحب في العيدين أن يخرج بأحسن ما يجد من الثياب و أطيب الطيب و بخرج في الاستسقاء متنظفا بالماء و ما يقطع تغير الرائحة من سواك و غيره و في ثياب تواضع و يكون مشيه و جلوسه و كلامه كلام تواضع و استكانة و ما أحببت للامام في الحالات من هذا أحببته للناس كافة و ما لبس الناس و الامام مما يحل لهم الصلاة فيه أجزأه و اياهم .

خروج النساء و الصبيان في الاستسقاء

( قال الشافعي ) رحمه الله تعالى و أحب أن يخرج الصبيان و يتنظفوا للاستسقاء و كبار النساء و من لا هيئة له منهن و لا أحب خروج ذوات الهيئة و لا آمر بإخراج البهائم و أكره إخراج من خالف الاسلام للاستسقاء مع المسلمين في موضع مستسقى المسلمين و غيره و آمر بمنعهم من ذلك فإن خرجوا متميزين على حدة لم نمنعهم ذلك و نساؤهم فيما أكره من هذا كرجالهم و لو تميز نساؤهم ، لم أكره مخرجهم ما أكره من مخرج بالغيهم و لو ترك سادات العبيد المسلمين العبيد يخرجون كان أحب إلى و ليس يلزمهم تركهم ، و الاماء مثل الحرائر ، و أحب إلى لو ترك عجائزهن و من لا هيئة له منهن يخرج ، و لا أحب ذلك في ذوات الهيئة منهن ، و لا يجب على ساداتهن تركهن يخرجن .

المطر قبل الاستسقاء

( قال الشافعي ) رحمه الله تعالى : و إذا تهيأ الامام للخروج فمطر الناس مطرا قليلا أو كثيرا ، أحببت أن يمضى و الناس على الخروج فيشكروا الله على سقياه و يسألوا الله زيادته و عموم خلقه بالغيث و أن لا يتخلفوا فإن فعلوا فلا كفارة و لا قضأ عليهم ، فإن كانوا يمطرون في الوقت الذي يريد الخروج بهم فيه استسقى بهم في المسجد أو أخر ذلك إلى ان يقلع المطر و لو نذر الامام أن يستسقى ثم سقي الناس وجب عليه أن يخرج فيوفي نذره ، و إن لم يفعل فعليه قضاؤه و ليس عليه أن يخرج بالناس لانه لا يملكهم و لا له أن يلزمهم أن يستسقوا في جدب و كذلك لو نذر رجل أن يخرج يستسقى كان عليه أن يخرج للنذر بنفسه فإن نذر أن يخرج بالناس كان عليه أن يخرج بنفسه و ان لم يكن عليه أن يخرج بالناس لانه لا يملكهم و لا نذر فيما لا يملك ابن آدم ، و أحب أن يخرج بمن أطاعه منهم من ولده و غيرهم ، فإن كان في نذره أن يخطب فيخطب و يذكر الله تعالى و يدعو جالسا إن شاء لانه ليس في قيامه إذا لم يكن واليا و لا معه جماعة بالذكر طاعة و إن نذر أن يخطب على منبر فليخطب جالسا و ليس عليه أن يخطب على منبر لانه لا طاعة في ركوبه لمنبر و لا بعير و لا بناء ، إنما أمر بهذا الامام ليسمع الناس فإن كان إماما و معه ناس لم يف نذره إلا بالخطبة قائما لان الطاعة إذا كان معه ناس فيها أن يخطب قائما فإذا فعل هذا كله فوقف على منبر أو جدار أو قائما اجزأه من نذره و لو نذر أن يخرج

/ 319