باب كلام الامام وجلوسه بعد السلام - کتاب الأم جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کتاب الأم - جلد 1

ابی عبد الله الشافعی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

باب كلام الامام وجلوسه بعد السلام

فيه ( قال محمد بن إدريس ) و قلت له لقد أخطأت في خلافك حديث ذي اليدين مع ثبوته و ظلمت نفسك بأنك زعمت أنا و من قال به نحل الكلام و الجماع و الغناء في الصلاة و ما أحللنا و لا هم من هذا شيئا قط و قد زعمت أن المصلى إذا سلم قبل أن تكمل الصلاة و هو ذاكر لانه لم يكملها فسدت صلاته لان السلام زعمت في موضعه كلام و إن سلم و هو يرى أنه قد أكمل بني فلو لم يكن عليك حجة إلا هذا كفى بها عليك حجة و نحمد الله على عيبكم خلاف الحديث و كثرة خلافكم له .

باب كلام الامام و جلوسه بعد السلام أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا إبراهيم بن سعد عن ابن شهاب قال أخبرتني هند بنت الحرث ابن عبد الله بن أبى ربيعة عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه و سلم قالت كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا سلم من صلاته قام النساء حين يقضى تسليمه و مكث النبي صلى الله عليه و سلم في مكانه يسيرا قال ابن شهاب فترى مكثه ذلك و الله أعلم لكي ينفذ النساء قبل أن يدركهن من انصرف من القوم ( 1 )

أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن أبى معبد عن عباس قال كنت : أعرف انقضاء صلاة رسول الله صلى الله عليه و سلم بالتكبير قال عمرو بن دينار ثم ذكرته لابى معبد بعد فقال لم أحدثكه قال عمرو قد حدثتنيه قال و كان من أصدق موالى ابن عباس

( قال الشافعي ) كأنه نسيه بعد ما حدثه إياه ( 2 )

أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا إبراهيم ابن محمد قال حدثنى موسى بن عقبة عن أبى الزبير أنه سمع عبد الله بن الزبير يقول كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا سلم من صلاته يقول بصوته الاعلى " لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك و له الحمد و هو على كل شيء قدير و لا حول و لا قوة إلا بالله و لا نعبد إلا إياه له النعمة و له الفضل و له الثناء الحسن لا إله إلا الله مخلصين له الدين و لو كره الكافرون "

( قال الشافعي ) و هذا من المباح للامام و غير المأموم قال وأى إمام ذكر الله بما وصفت جهرا أو سرا أو بغيره فحسن و اختيار للامام و المأموم أن يذكر الله بعد الانصراف من الصلاة nو يخفيان الذكر إلا أن يكون إماما يجب أن يتعلم منه فيجهر حتى يرى أنه قد تعلم منه ثم يسر فإن الله عز و جل يقول " و لا تجهر بصلاتك و لا تخافت بها " يعنى و الله تعالى أعلم الدعاء و لا تجهر ترفع و لا تخافت حتى لا تسمع نفسك و أحسب ما روى ابن الزبير من تهليل النبي صلى الله عليه و سلم و ما روى ابن عباس من تكبيره كما رويناه

( قال الشافعي ) و أحسبه إنما جهر قليلا ليتعلم الناس منه ذلك لان عامة الروايات التي كتبناها مع هذا و غيرها ليس يذكر فيها بعد التسليم

1 - قال السراج البلقينى : حديث أم سلمة هذا أخرجه البخارى من حديث موسى بن إسماعيل و أبى الوليد و يحيى ابن قزعة ثلاثتهم عن إبراهيم لكن لم يرفع في نسب هند و إنما قال بنت الحرث و الرافع لنسبها الشافعي عن إبراهيم ابن سعد عن الزهرى .

( 7 ) عن الزهرى الفراسية و قيل القرشية .

2 - قال السراج البلقينى : حديث ابن عباس هذا أخرجه الصحيحان من حديث أبى معبد و اسمه نافذ عن ابن عباس و هذا مما خرجه الصحيحان و فيه عنه ، ان الاصل قال للفرع : لم أحدثك بهذا ، و هذا خلاف جزم بعض الاصوليين بالمنع فسقط .

( 7 ) بياض بالاصل .

/ 319