الخروج إلى الاعياد - کتاب الأم جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کتاب الأم - جلد 1

ابی عبد الله الشافعی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الخروج إلى الاعياد

الاتيان من طريق غير التي أتى منها

الركوب إلى العيدين

كاستحبابها للامام و من شهد منهم هذه الصلوات طاهرا تجوز له الصلاة و لابسا مما يجوز به الصلاة من رجل و إمرأة أجزأه ( قال ) و أحب إذا حضر النساء الاعياد و الصلوات يحضرنها نظيفات بالماء متطيبات و لا يلبسن ثوب شهرة و لا زينة و أن يلبسن ثيابا قصدة من البياض و غيره و أكره لهن الصبغ كلها فإنها تشبه الزينة و الشهرة أو هما

( قال الشافعي ) و يلبس الصبيان أحسن ما يقدرون عليه ذكورا أو إناثا و يلبسون الحلى و الصيغ و إن حضرتها إمرأة حائض لم تصل ودعت و لم أكره لها ذلك و أكره لها أن تحضرها حائض إلا طاهرة للصلاة لانها لا تقدر على الطهارة و أكره حضورها إلا طاهرة إذا كان الماء يطهرها .

الركوب إلى العيدين

( قال الشافعي ) رحمه الله تعالى بلغنا أن الزهرى قال ما ركب رسول الله صلى الله عليه و سلم في عيد و لا جنازة قط

( قال الشافعي ) و أحب أن لا يركب في عيد و لا جنازة إلا أن يضعف من شهدها من رجل أو إمرأة عن المشي فلا بأس أن يركب و إن ركب لغير علة فلا شيء عليه قال الربيع هذا عندنا على الذهاب إلى العيد و الجنازة فأما الرجوع منهما فلا بأس .

الاتيان من طريق التي غدا منها أخبرنا الربيع قال قال الشافعي و بلغنا أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يغدو من طريق ، و يرجع من أخرى فأحب ذلك للامام و العامة و إن غدوا و رجعوا من طريق واحدة فلا شيء عليهم إن شاء الله تعالى أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا إبراهيم قال حدثنى خالد بن رباح عن المطلب بن عبد الله بن حنطب أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يغدو يوم العيد إلى المصلى من الطريق الاعظم فإذا رجع رجع من الطريق الاخرى على دار عمار ابن ياسر أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا إبراهيم بن محمد قال حدثنى معاذ بن عبد الرحمن التيمى عن أبيه عن جده أنه رأى النبي صلى الله عليه و سلم رجع من المصلى يوم عيد فسلك على التمارين من أسفل السوق حتى إذا كان عند مسجد الاعرج الذي هو عند موضع البركة التي بالسوق قام فاستقبل فج أسلم فدعا ثم انصرف

( قال الشافعي ) فأحب أن يصنع الامام مثل هذا و أن يقف في موضع فيدعو الله عز و جل مستقبل القبلة ، و إن لم يفعل فلا كفارة و لا إعادة عليه .

الخروج إلى الاعياد

( قال الشافعي ) رحمه الله تعالى بلغنا أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يخرج في العيدين إلى المصلى بالمدينة و كذلك من كان بعده و عامة أهل البلدان إلا أهل مكة فإنه لم يبلغنا أن أحدا من السلف صلى بهم عيدا إلا في مسجدهم

( قال الشافعي ) و أحسب ذلك و الله تعالى أعلم لان المسجد الحرام خير بقاع الدنيا فلم يحبوا أن يكون لهم صلاة ألا فيه ما أمكنهم ( قال ) و إنما قلت هذا لانه قد

/ 319