باب القول عند دفن الميت - کتاب الأم جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کتاب الأم - جلد 1

ابی عبد الله الشافعی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

باب القول عند دفن الميت

من أن أجلس على قبر أمرئ مسلم " ( قال ) و أكره أن يبنى على القبر مسجد و أن يسوى أو يصلى عليه و هو مسوى أو يصلى إليه ( قال ) و إن صلى إليه أجزأه و قد أساء ، أخبرنا مالك أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال " قاتل الله اليهود و النصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد لا يبقى دينان بأرض العرب " ( قال ) و أكره هذا للسنة و الآثار و أنه كره و الله تعالى أعلم أن يعظم أحد من المسلمين يعنى يتخذ قبره مسجدا و لم تؤمن في ذلك الفتنة و الضلال على من يأتى بعد فكره و الله أعلم لئلا يوطأ فكره و الله أعلم لان مستودع الموتى من الارض ليس بأنظف الارض و غيره من الارض أنظف .

باب القول عند دفن الميت أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال و إذا وضع الميت في قبر قال من يضعه " بسم الله و على ملة رسول الله صلى الله عليه و سلم " و أحب أن " يقول " أللهم أسلمه إليك الاشحاء من ولده و أهله و قرابته و إخوانه و فارق من كان يحب قربه و خرج من سعة الدار و الحياة إلى ظلمة القبر و ضيقه و نزل بك و أنت خير منزول به أن عاقبته عاقبته بذنبه و إن عفوت فأنت أهل العفو أللهم أنت غنى عن عذابه و هو فقير إلى رحمتك أللهم اشكر حسنته و تجاوز عن سيئته و شفع جماعتنا فيه و اغفر ذنبه و افسح له في قبره و أعذه من عذاب القبر و أدخل عليه الامان و الروح في قبره " .

و لا بأس بزيارة القبور أخبرنا مالك عن ربيعة ( يعنى ابن أبى عبد الرحمن ) عن أبى سعيد الخدرى أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال " و نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها و لا تقولوا هجرا "

( قال الشافعي ) و لكن لا يقال عندها هجر من القول و ذلك مثل الدعاء بالويل و الثبور و النياحة فأما إذا زرت تستغفر للميت و يرق قلبك و تذكر أمر الآخرة فهذا مما لا أكرهه و لا أحب المبيت في القبور للوحشة على البائت و قد رأيت الناس عندنا يقاربون من ذوى القرابات في الدفن و أنا أحب ذلك و أجعل الوالد أقرب إلى القبلة من الولد إذا أمكن ذلك و كيفما دفن أجزأ أن شاء الله و ليس في التعزية شيء مؤقت يقال لا يعدى إلى غيره أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا القاسم بن عبد الله بن عمر عن جعفر أبن محمد عن أبيه عن جده قال لما توفى رسول الله صلى الله عليه و سلم و جاءت التعزية سمعوا قائلا يقول " إن في الله عزاء من كل مصيبة و خلفا من كل هالك و دركا من كل ما فات فبالله فثقوا و إياه فأرجوا فإن المصاب من حرم الثواب "

( قال الشافعي ) قد عزى قوم من الصالحين بتعزية مختلفة فأحب أن يقول قائل هذا القول و يترحم على الميت و يدعو لمن خلفه ( قال ) و التعزية من حين موت الميت ان المنزل و المسجد و طريق القبور و بعد الدفن و متى عزى فحسن فإذا شهد الجنازة أحببت أن تؤخر التعزية إلى ان يدفن الميت إلا أن يرى جزعا من المصاب فيعزيه عند جزعه و يعزى الصغير و الكبير و المرأة إلا أن تكون إمرأة شابة و لا أحب مخاطبتها إلا لذي محرم و أحب لجيران الميت أو ذي قرابته أن يعملوا لاهل الميت في يوم يموت و ليلته طعاما يشبعهم فإن ذلك سنة و ذكر كريم و هو من فعل أهل الخير قبلنا و بعدنا لانه لما جاء نعى جعفر قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " اجعلوا لآل جعفر طعاما فإنه قد جاءهم أمر يشغلهم " أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا ابن عيينة عن جعفر عن أبيه عن عبد الله بن جعفر قال جاء نعى جعفر فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم " أجعلوا لآل جعفر طعاما فإنه قد جاءهم أمر يشغلهم أو ما يشغلهم " " شك سفيان " ( قال

/ 319