باب رفع الصوت بالاذان - کتاب الأم جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کتاب الأم - جلد 1

ابی عبد الله الشافعی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

باب رفع الصوت بالاذان

باب اجتزاء المرء بأذان غيره وأقامته

فإن ترك رجل الاذان و الاقامة منفردا أو في جماعة كرهت ذلك له و ليست عليه اعادة ما صلى بلا أذان و لا اقامة و كذلك ما جمع بينه و فرق من الصلوات .

باب اجتزاء المرء بأذان غيره و إقامته و إن لم يقم له أخبرنا الربيع قال اخبرنا الشافعي قال أخبرنا إبراهيم بن محمد قال حدثني عمارة بن غزية عن حبيب بن عبد الرحمن عن حفص بن عاصم عن عمر بن الخطاب قال : سمع النبي صلى الله عليه و سلم رجلا يؤذن للمغرب فقال النبي صلى الله عليه و سلم مثل ما قال فانتهى النبي صلى الله عليه و سلم إلى الرجل و قد قامت الصلاة فقال النبي صلى الله عليه و سلم : أنزلوا فصلوا فصلى المغرب بإقامة ذلك العبد الاسود

( قال الشافعي ) فبهذا نأخذ و نقول يصلي الرجل بأذان الرجل لم يؤذن له و بإقامته و أذانه و إن كان أعرابيا أو أسود أو عبدا أو فقيه إذا أقام الاذان و الاقامة و أحب أن يكون المؤذنون كلهم خيار الناس لاشرافهم على عوراتهم و أمانتهم على الوقت أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي عن يونس بن عبيد ( 1 )

عن الحسن أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : المؤذنون أمناء المسلمين على صلاتهم و ذكر معها غيرها و استحب الاذان لما جاء فيه أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا إبراهيم بن محمد عن سهيل بن أبى صالح عن أبيه عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : الائمة ضمناء و المؤذنون أمناء فأرشد الله الائمة و غفر للمؤذنين .

باب رفع الصوت بالاذان أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا مالك عن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة عن أبيه أن أبا سعيد الخدرى قال له إنى أراك تحب الغنم و البادية فإذا كنت في غنمك أو باديتك فأذنت بالصلاة فارفع صوتك فأنه لا يسمع مدى صوتك جن و لا إنس إلا شهد لك يوم القيامة قال أبو سعيد سمعته من رسول الله صلى الله عليه و سلم

( قال الشافعي ) فأحب رفع الصوت للمؤذن و أحب إذا اتخذ المؤذن أن يتخذ صيتا و أن يتحرى أن يكون حسن الصوت فإنه أحرى أن يسمع من لا يسمعه ضعيف الصوت و حسن الصوت أرق لسامعه و الترغيب في رفع الصوت يدل على ترتيل الاذان لانه لا يقدر أحد على أن يبلغ غاية من صوته في كلام متتابع إلا مترسلا و ذلك أنه إذا حذف و رفع انقطع فأحب ترتيل الاذان و تبينه بغير تمطيط و لا تغن في الكلام و لا عجلة و أحب في الاقامة أن تدرج إدراجا و يبينها مع الادراج ( قال ) و كيفما جاء بالاذان و الاقامة أجزئا أن الاحتياط ما وصفت .

1 - قوله عن الحسن ، أى البصررى ، فهو من مراسيله و قد سدد هذا المرسل بالمسند الذي رواه بعده اه من هامش .

/ 319