کتاب الأم جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کتاب الأم - جلد 1

ابی عبد الله الشافعی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

علة لا يقدر على رفعها معها حتى يبلغ حيث وصفت و يقدر على رفعها دون ذلك رفعها إلى حيث يقدر فإن كانت به علة لا يقدر على رفعها معها مجاوزا لمنكبيه و لا يقدر على الاقتصار برفعها على منكبيه و لا ما دونهما فلا يدع رفعهما و إن جاوز منكبيه

( قال الشافعي ) و إن كانت به علة يقدر معها على أخذ رفعين إما رفع دون منكبيه و إما رفع فوق منكبيه و لا يقدر على رفعهما حذو منكبيه رفعهما فوق منكبيه لانه قد جاء بالرفع كما أمر و الزيادة شيء غلب عليه

( قال الشافعي ) و إن كانت احداهما صحيحة و الاخرى عليلة صنع بالعليلة ما وصفت و اقتصر بالصحيحة على حذو منكبيه و إن غفل فصلى بلا رفع اليدين حيث أمرته به و حتى تنقضي التكبيرة التي أمرته بالرفع فيها لم يرفعهما بعد التكبيرة و لا بعد فراغه من قول سمع الله لمن حمده و لا في موضع غيره لانه هيئة في وقت فإذا مضى لم يوضع في غيره و إن أغفله عند ابتداء التكبير و ذكره قبل أن يقضيه رفع و كل ما قلت يصنعه في التكبيرة الاولى و التكبيرة للركوع أمرته يصنعه في قوله " سمع الله لمن حمده " و في قوله " ربنا و لك الحمد " و إن أثبت يديه بعد انقضاء التكبير مرفوعتين قليلا فلا يضره و لا آمره به و رفع اليدين في كل صلاة نافلة و فريضة سواء

( قال الشافعي ) و يرفع يديه في كل تكبيرة على جنازة خبرا و قياسا على أنه تكبير و هو قائم و في كل تكبير العيدين و الاستسقاء لان كل هذا تكبير و هو قائم و كذلك يرفع يديه في التكبير لسجود القرآن و سجود الشكر لانهما معا تكبير افتتاح و سواء في هذا كله صلى أو سجد و هو قائم أو قاعد أو مضطجع يومئ إيماء في أن يرفع يديه لانه في ذلك كله في موضع قيام و إن ترك رفع اليدين في جميع ما أمرته به أو رفعهما حيث لم آمره في فريضة أو نافلة أو سجود أو عيد أو جنازة كرهت ذلك له و لم يكن عليه إعادة صلاة و لا سجود لسهو عمد ذلك أو نسيه أو جهله لانه هيئة في العمل و هكذا أقول في كل هيئة في عمل تركها .

= مفردا حجة ثم تتركون معه سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم لا مخالف له من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم و لا غيرهم بسبب رواية من جهل هذا ينبغي أن لا يجوز له أن يتكلم فيما هو أدق منه من العلم فقلت للشافعي خالفك في هذا غيرها قال نعم بعض المشرقيين و خالفكم ( 1 )

فقالوا يرفع يديه حذو أذنيه في ابتداء الصلاة فقلت فهل روى فيه شيئا فقال نعم ما لا نثبت نحن و لا أنتم و لا أهل الحديث منهم وجل أهل المشرق يذهبون مذهبنا في رفع الايدي ثلاث مرات في الصلاة فخالفتم مع خلافكم السنة أمر العامة من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا سفيان بن عيينة عن الزهرى عن سالم بن عبد الله عن أبيه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا افتتح الصلاة يرفع يديه حتى يحاذي منكبيه و إذا أراد أن يركع و بعد ما يرفع و لا يرفع بين السجدتين ( قال شيخ الاسلام البلقيني ) هذا الحديث من طريق سفيان ابن عيينة أخرجه مسلم في صحيحه و من طريق الزهرى من حديث يونس بن يزيد أخرجه البخاري عنه و من حديث عقيل عن الزهرى أخرجه مسلم و كذلك من حديث ابن جريج عن الزهري .


1 - قوله : فقالوا يرفع : كذا في أصله و لعله فقالوا لا يرفع كما هو الظاهر ، تأمل ، كتبه مصححه .

/ 319