کتاب الأم جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کتاب الأم - جلد 1

ابی عبد الله الشافعی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الجعفي عن أبى عبد الرحمن السلمى عن على رضى الله عنه قال كان يسجد في الحج سجدتين و بهذا نقول و هذا قول العامة قبلنا و يروى عن عمر و ابن عمر و ابن عباس رضى الله عنهم و هم ينكرون السجدة الآخرة في الحج و هذا الحديث عن علي رضى الله عنه يخالفونه ( 3 ) أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي = عزائم السجود أربع ألم تنزيل و حم السجدة و اقرأ بإسم ربك الذي خلق و النجم قال البيهقي هكذا رواه الجماعة عن شعبة و يذكر عن هشيم عن شعبة نحو رواية سفيان و كان قدر رواية سفيان عن عاصم عن زر عن علي رضى الله عنه ثم أخرج رواية هشيم من طريق سعيد بن منصور حدثنا هشيم حدثنا شعبة عن عاصم بن بهدلة عن زر عن علي رضى الله عنه فذكره و قد أخرجه ابن أبى شيبة في مصنفه فقال حدثنا هشيم عن شعبة فذكره .

( 3 ) قال السراج البلقينى : الاثر المذكور عن علي رضى الله عنه في سجدتي الحج في إسناده أبو عبد الله الجعفي و هو جابر بن يزيد الجعفي و يقال كنيته أبو يزيد و يقال أبو محمد و كان جمع من القدماء يعظمونه قال الربيع سمعت الشافعي يقول بلغ سفيان ( يعنى الثورى ) أن شعبة يتكلم في جابر فبعث إليه و قال و الله لئن تكلمت فيه لاتكلمن فيك و رواه محمد بن عبد الحكم سمعت الشافعي يقول قال سفيان الثورى نشعبة لئن تكلمت في جابر لاتكلمن فيك و قال شعبة صدوق في الحديث و قال زهير بن معاوية إذا قال جابر سمعت أو سألت فهو أصدق الناس و كذا قال شعبة إذا قال حدثنا أو سمعت فهو من أوثق الناس و فرقة أخرى تركته قال البخارى تركه ابن مهدى و قال يحيى بن معين كان كذابا و قال النسائي متروك و قال غيره عامة ما قذفوه أنه كان يؤمن بالرجعة لم يخرج له البخارى و لا مسلم و لا النسائي و هشيم كان يدلس علنا و إنما ذكر الشافعي هذا الاثر عن على رضى الله عنه ليبين مخالفة من خالفه و خالف غيره من الصحابة معه و أما ما أشار إليه الشافعي من رواية ذلك عن عمر فرواه الشافعي في اختلافه مع مالك من حديث عبد الله بن ثعلبة أنه صلى مع عمر بن الخطاب الصبح فسجد في الحج سجدتين و روى أيضا من طريق مالك و سيأتي و أخرجه البيهقي من حديث عبد الله عن نافع قال أخبرني رجل من أهل مصر أنه صلى مع عمر رضى الله عنه الفجر بالجابية فقرأ السورة التي يذكر فيها الحج فسجد فيها سجدتين قال نافع فلما انصرف قال إن هذه السورة فضلت بأن فيها سجدتين و كان ابن عمر يسجد فيها سجدتين قال البيهقي هذه الرواية عن عمر و إن كانت عن نافع في معنى المرسل فترك نافع تسمية المصري الذي حدثه فالرواية الاولى عن عبد الله بن ثعلبة رواية صحيحة موصولة و كذلك رواية نافع عن ابن عمر موصولة و لم يذكر البيهقي رواية مالك عن نافع و أما الرواية عن ابن عباس فأخرجها البيهقي من حديث عاصم الاحول عن أبى العالية عن ابن عباس أنه قال في سورة الحج سجدتان و أخرج ذلك البيهقي عن أبى موسى و أبى الدرداء و لم يذكر الشافعي في ذلك خبرا عن النبي صلى الله عليه و سلم و فيه خبر عن النبي صلى الله عليه و سلم رواه عمرو بن العاص أن النبي صلى الله عليه و سلم أقرأه خمس عشرة سجدة في القرآن منها ثلاث في المفصل و فى سورة الحج سجدتان أخرجه أبو داود و ابن ماجه و سكت عنه أبو داود و أخرجه الحاكم في مستدركه و قال هذا حديث رواته مصريون و قد احتج الشيخان بأكثرهم و ليس في عدد سجود القرآن أتم منه و لم يخرجاه و ما ذكره الحاكم من احتجاج الشيخين بأكثرهم كلام وارد فإن الاقل الذي لم يحتجا به منعهما من إخراج الحديث رواه عبد الله بن منين بضم الميم و فتح النون و بعدها ياء آخر الحروف و آخره نون و لم يرو عنه إلا الحرث بن =

/ 319