کتاب الأم جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کتاب الأم - جلد 1

ابی عبد الله الشافعی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قال أخبرنا ابن مهدى عن سفيان عن محمد بن قيس عن أبى موسى أن عليا رضى الله عنه لما رمى بالمجدح خر ساجدا و نحن نقول لا بأس بسجدة الشكر و نستحبها و يروى عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه سجدها و عن أبى بكر و عمر رضى الله عنهما و هم ينكرونها يكرهونها و نحن نقول لا بأس بالسجدة لله تعالى في الشكر ( 1 ) .

= سعيد العتقى و لم يشتهر حاله فلم يخرج الشيخان الحديث بهذا المعنى و لم يذكره الشافعي و حسن الحديث بعض المتأخرين و فيه نظر و فى المسألة حديث عن عقبة بن عامر و في إسناده ابن لهيعة و فيها مرسل رواه أبو داود عن خالد بن معدان أن النبي صلى الله عليه و سلم قال " فضلت سورة الحج بسجدتين " قال أبو داود روى سند هذا و لا يصح .

( 1 ) قال السراج البلقينى : هكذا وقع في نسخة الام أن الشافعي يقول أخبرنا ابن مهدى و الشافعي لم يجتمع بإبن مهدى و إن كان قد بعث إليه الرسالة مع الحرث النقالى بالنون و القاف فانه مع ذلك لم يلقه و ما أشار إليه الشافعي رحمه الله تعالى بقوله و يروى عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه سجدها فهذا قد رواه البراء بن عازب رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم و هو ما رواه أبو إسحق عن البراء قال بعث النبي صلى الله عليه و سلم خالد بن الوليد إلى اليمن يدعوهم إلى الاسلام فلم يجيبوه ثم إن النبي صلى الله عليه و سلم بعث على بن أبى طالب رضى الله عنه و أمره أن يقفل خالدا و من كان معه إلا رجلا ( 7 )

فمن كان مع خالد فأحب أن يعقب مع علي رضي الله عنه فليعقب معه قال البراء فكنت فيمن عقب معه فلما دنونا من القوم خرجوا إلينا فصلى بنا على رضى الله عنه وصفنا صفا واحدا ثم تقدم بين أيدينا فقرأ عليهم كتاب رسول الله صلى الله عليه و سلم فأسلمت همدان جميعا فكتب علي رضى الله عنه إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم بإسلامهم فلما قرأ رسول الله صلى الله عليه و سلم الكتاب خر ساجدا ثم رفع رأسه فقال السلام على همدان السلام على همدان قال البيهقي بعد إخراجه أخرج البخارى صدر هذا الحديث و لم يسقه بتمامه و سجود الشكر في تمام الحديث صحيح على شرطه و خرج الصحيحان في توبة كعب بن مالك حين سمع الصوت يا كعب بن مالك أبشر قال فخررت ساجدا و عرفت أنه قد جاء الفرج و هذا إنما يفعله الصحابي عن امر عنده في ذلك و يبعد أن يخفى ذلك عن النبي صلى الله عليه و سلم فهو في قوة المرفوع و عن أبى بكر رضى الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه و سلم إذا أتاه أمر يسره أو يسر به خر ساجدا رواه أبو داود و الترمذى و قال إنه حديث حسن و قال الترمذي في إسناده ضعف و عن سعد بن ابى وقاص قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم من مكة إلى المدينة فلما كنا قريبا من عزورا نزل ثم رفع يديه فدعا الله ساعة ثم خر ساجدا ثلاثا قال إنى سألت ربي و شفعت لامتى فأعطاني ثلث أمتي فخررت لربى ساجدا ثم رفعت رأسي فسألت ربي لامتى فأعطاني ثلث أمتي فخررت ساجدا لربى تعالى ثم قمت فسألت ربي لامتى فأعطاني الثلث الآخر فخررت ساجدا لربى تعالى رواه أبو داود و لم يضعفه و فى حديث عبد الرحمن ابن عوف أن النبي صلى الله عليه و سلم دخل نخلا فاستقبل القبلة فسجد فأطال السجود و أنا أراه حتى ظننت أن الله توفاه فأقبلت أمشي حتى جئته فطأطأت رأسي أنظر في وجهه فرفع رأسه فقال مالك يا عبد الرحمن =

7 - كذا في الاصل ، و انظر كتبه مصححه .

/ 319