کتاب الأم جلد 1
لطفا منتظر باشید ...
و سلم " تجدون الناس معادن فخيارهم في الجاهلية خيارهم في الاسلام إذا فقهوا " ( 1 )أخبرنا الشافعي قال أخبرنا سفيان بن عيينة عن أبى الزناد عن الاعرج عن أبى هريرة " قال أتاكم أهل اليمن هم ألين قلوبا و أرق إفئدة الايمان يمان و الحكمة يمانية " حدثنا الشافعي قال حدثنى عمي محمد بن العباس عن الحسن بن القاسم الازرقى قال وقف رسول الله صلى الله عليه و سلم على ثنية تبوك فقال ما ههنا شام و أشار بيده إلى جهة الشام و ما ههنا يمن و أشار بيده إلى جهة المدينة ، حدثنا الشافعي قال حدثنا سفيان بن عيينة عن أبى الزناد عن الاعرج عن أبى هريرة قال جاء الطفيل بن عمرو و الدوسى إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال يا رسول الله إن دوسا قد عصت و ابت فادع الله عليها فاستقبل رسول الله صلى الله عليه و سلم القبلة و رفع يديه فقال الناس هلكت دوس فقال " أللهم اهد دوسا و آت بهم " حدثنا الشافعي قال حدثنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي عن محمد بن عمرو بن علقمة عن أبى سلمة عن أبى هريرة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال " لو لا الهجرة لكنت أمرءا من الانصار و لو أن الناس سلكوا واديا أو شعبا لسلكت وادي الانصاري أو شعبهم " حدثنا الشافعي قال أخبرنا عبد الكريم بن محمد الجرجاني قال حدثنى ابن الغسيل عن رجل سماه عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه و سلم خرج في مرضه فخطب فحمد الله و أثنى عليه ثم قال " إن الانصار قد قضوا الذي عليهم و بقى الذي عليكم فاقبلوا من محسنهم و تجاوزوا عن " مسيئهم و قال غيره عن الحسن " ما لم يكن فيه حد " و قال الجرجاني في حديثه إن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال " أللهم اغفر للانصار و لابناء الانصار و لابناء ابناء الانصار " و قال في حديثه إن النبي صلى الله عليه و سلم حين خرج بهش إليه النساء و الصبيان من الانصار فرق لهم ثم خطب و قال هذه المقالة ( قال الشافعي ) و حدثني بعض أهل العلم أن أبا بكر قال : ما وجدت أنا لهذا الحى من الانصار مثلا إلا ما قال الطفيل الغنوي .أبوا أن يملونا و لو أن أمنا تلاقى الذي يلقون ما لملت هم خلطونا بالنفوس و ألجئوا إلى حجرات أدفأت و أظلت جزى الله عنا جعفرا حين أزلقت بنا بعلنا في الواطئين و زلت قال الربيع : هذا البيت الاخير ليس في الحديث حدثنا الشافعي قال حدثنا عبد الكريم بن محمد الجرجاني عن المسعودي عن القاسم بن عبد الرحمن أنه قال ما من المهاجرين أحد إلا و للانصار عليه منة ألم يوسعوا في الديار و يشاطروا في الثمار و آثروا على أنفسهم و لو كان بهم خصاصة ، أخبرنا الشافعي قال حدثنا عبد العزيز بن محمد عن محمد بن عمرو بن علقمة عن أبى سلمة عن أبى هريرة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال " بينا أنا أنزع على بئر أستقى " ( قال الشافعي ) يعنى في النوم و رؤيا الانبياء وحي قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " فجاء ابن أبى قحافة فنزع ذنوبا أو ذنوبين و فيهما ضعف و الله يغفر له ثم جاء عمر بن الخطاب فنزع حتى استحالت في يده غربا فضرب الناس بعطن فلم أر عبقريا يفرى فريه " و و زاد مسلم بن خالد " فأروى الظمأة و ضرب الناس بعطن " ( قال الشافعي ) قوله و فى نزعه ضعف يعنى قصر مدته و عجلة موته و شغله بالحرب لاهل الردة عن الافتتاح و التزيد الذي بلغه عمر في