کتاب الأم جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کتاب الأم - جلد 1

ابی عبد الله الشافعی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

يعقل و عرض له أمر أذهب عقله فخرجوا من إمامته مكانهم صلوا لانفسهم أجزأتهم صلاتهم و إن بنوا على الائتمام شيئا قل أو كثر معه بعد ما علموا أنه قد ذهب عقله لم تجزهم صلاتهم خلفه و إن أم سكر ان لا يعقل فمثل المجنون و إن أم شارب يعقل أجزأته الصلاة و أجزأت من صلى خلفه فإن أمهم و هو يعقل ثم غلب بسكر فمثل ما وصفت من المجنون لا يخالفه .

موقف الامام أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا مالك عن إسحق بن عبد الله بن أبى طلحة عن أنس قال صليت أنا و يتيم لنا خلف رسول الله صلى الله عليه و سلم في بيتنا وأم سليم خلفنا

( قال الشافعي ) أخبرنا سفيان بن عيينة عن أبى حازم بن دينار قال سألوا سهل بن سعد من أى شيء منبر رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟ فقال : إما بقي من الناس أحد أعلم به منى من أثل الغابة عمله له فلان مولى فلانة و لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم حين صعد عليه استقبل القبلة فكبر ثم ركع ثم نزل القهقرى فسجد ثم صعد فقرأ ثم ركع ثم نزل القهقرى ثم سجد اخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا مالك عن مخرمة بن سليمان عن كريب مولى ابن عباس عن ابن عباس انه أخبره أنه بات عن ميمونة أم المؤمنين و هي خالته قال فاضطجعت في عرض الوسادة و اضطجع رسول الله صلى الله عليه و سلم و أهله في طولها فنام رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى إذا انتصف الليل أو قبله بقليل أو بعده بقليل استيقظ رسول الله صلى الله عليه و سلم فجلس يمسح وجهه بيده ثم قرأ العشر الآيات الخواتم من سورة آل عمران ثم قام إلى شن معلقة فتوضأ منها فأحسن وضوءه ثم قام يصلى قال ابن عباس فقمت فصنعت مثل ما صنع ثم ذهبت فقمت إلى جنبه فوضع رسول الله صلى الله عليه و سلم يده اليمنى على رأسي و أخذ بأذنى اليمنى ففتلها فصلى ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم أوتر ثم اضطجع حتى جاء المؤذن فقام فصلى ركعتين خفيفتين ثم خرج فصلى الصبح

( قال الشافعي ) فما حكيت من هذه الاحاديث يدل على الامامة في النافلة ليلا و نهارا جائزة و أنها كالأَمامة في المكتوبة لا يختلفان و يدل على أن موقف الامام أمام المأمومين منفردا و المأمومان فأكثر خلفه و إذا أم رجل برجلين فقام منفردا أمامهما و قاما صفا خلفه و إن كان موضع المأمومين رجال و نساء و خناثى مشكلون وقف الرجال يلون الامام و الخناثي خلف الرجال و النساء خلف الخناثى و كذلك لو لم يكن معه إلا خنثى مشكل واحد و إذا أم رجل رجلا واحدا أقام الامام المأموم عن يمينه و إذا أم خنثى مشكلا أو إمرأة قام كل واحد منهما خلفه لا بحذائه و إذا أم رجل رجلا فوقف المأموم عن يسار الامام أو خلفه كرهت ذلك لهما و لا إعادة على واحد منهما و أجزأت صلاته و كذلك أن أم اثنين فوقفا عن يمينه و يساره أو عن يساره معا أو عن يمينه أو وقف أحدهما عن جنبه و الآخر خلفه أو وقفا معا خلفه منفردين كل واحد منهما خلف الآخر كرهت ذلك لهما و لا إعادة على واحد منهما و لا سجود للسهو و إنما أجزت هذا لان رسول الله صلى الله عليه و سلم أم ابن عباس فوقف إلى جنبه فإذا جاز أن يكون المأموم الواحد إلى جنب الامام لم يفسد أن يكون إلى جنبه اثنان و لا جماعة و لا يفسد أن يكونوا عن يساره لان كل ذلك إلى جنبه و إنما أجزأت صلاة المنفرد وحده خلف الامام لان العجوز صلت منفردة خلف أنس و آخر معه و هما خلف النبي صلى الله عليه و سلم و النبي صلى الله عليه و سلم أمامهما " قال أبو محمد رأيت النبي

/ 319