کتاب الأم جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کتاب الأم - جلد 1

ابی عبد الله الشافعی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

صلى الله عليه و سلم كأنه واقف على موضع مرتفع فوقفت خلفه و هو يصلى قائما فوقفت خلفه لاصلي معه فأخذنى بيده فأوقفنى عن يمينه فنظرت خلف ظهره الخاتم بين كتفيه يشبه الحاجب المقوس و نقط سواد في طرف الخاتم و نقط سواد في طرفه الآخر فقمت إليه فقبلت الخاتم " و لو وقف بعض المأمومين أمام الامام يأتم به أجزأت الامام و من صلى إلى جنبه أو خلفه صلاتهم و لم يجز ذلك من وقف أمام الامام صلاته لان السنة أن يكون الامام أمام لمأموم أو حذاءه لا خلفه و سواء قرب ذلك أو بعد من الامام إذا كان المأموم أمام الامام و كذلك لو صلى خلف الامام صف في مكة فتعوج الصف حتى صار بعضهم أقرب إلى حد القبلة أو السترة ما كانت السترة من الامام لم تجز الذي هو أقرب إلى القبلة منه صلاته و إن كان يرى صلاة الامام و لو شك المأموم أ هو أقرب إلى القبلة أو الامام أحببت له أن يعيد و لا يتبين لي أن يعيد حتى يستيقن أنه كان أقرب إلى القبلة من الامام ( 1 )

و لو أم إمام بمكة و هم يصلون بها صفوفا مستديرة يستقبل كلهم إلى الكعبة من جهته كان عليهم و الله تعالى أعلم عندي أن يصنعوا كما يصنعون في الامام و أن يجتهدوا حتى يتأخروا من كل جهة عن البيت تأخرا يكون فيه الامام أقرب إلى البيت منهم ( 2 )

و ليس يبين لمن زال عن حد الامام و قربه من البيت عن الامام إذا لم تباين ذلك تباين الذين يصلون صفا واحدا مستقبلي جهة واحدة فيتحرون ذلك كما وصفت و لا يكون على واحد منهم إعادة صلاة حتى يعلم الذين يستقبلون وجه القبلة مع الامام أن قد تقدموا الامام و كانوا أقرب إلى البيت منه فإذا علموا أعادوا فأما الذين يستقبلون الكعبة كلها من جهتها فيجتهدون كما يصلون أن يكونوا أنأى عن البيت من الامام فإن لم يفعلوا و علموا أو بعضهم أنه أقرب إلى البيت من الامام فلا اعادة عليه من قبل أنه و الامام و ان اجتمعا أن يكون واحد منهما يستقبل البيت بجهته و كل واحد منهما في جهة صاحبه فإذا عقل المأموم صلاة الامام أجزأته صلاته ( قال ) و لم يزل الناس يصلون مستديرى الكعبة و الامام في وجهها و لم أعلمهم يتحفظون و لا أمروا بالتحفظ من أن يكون كل واحد منهم جهته من الكعبة جهة الامام أو يكون أقرب إلى البيت منه و قلما يضبط هذا حول البيت إلا بالشيء المتباين جدا و هكذا لو صلى الامام بالناس فوقف في ظهر الكعبة أو أحد جهتها وجهها لم يجز للذين يصلون من جهته إلا أن يكونوا خلفه فإن لم يعلموا أعادوا و أجزأ من صلى من جهته و إن صلى و هو أقرب إلى الكعبة منه و الاختيار لهم أن يتحروا أن يكونوا خلفه و لو أن رجلا أم رجالا و نساء فقام النساء خلف الامام و الرجال خلفهن أو قام النساء حذاء الامام فائتممن به و الرجال إلى جنبهن كرهت ذلك للنساء و الرجال و الامام و لم تفسد على واحد منهم صلاته و إنما قلت هذا لان ابن عيينة


1 - قال السراج البلقينى : هذا النصف في المثال مقيد و هو الذي اعتمده جمع من الاصحاب و جزم القاضي حسين بأن مجيئه إن كان من وراء الامام صحت صلاته و إن كان جاء من قدام الامام لم تصح صلاته فعد هذا التفصيل وجها مقابلا يقتضى إطلاق النص مع أنه يحتمل أن يكون قيدا و التحقيق في ذلك أنه إذا غلب على ظنه التأخر ثم بعد السلام شك لم يؤثر الشك الحادث بعد السلام و اما إذا لم يغلب على ظنه في الابتداء التأخر فلا تنعقد صلاته حتى يظهر له القيام بالشرط بيقين أو غلبة ظن .

2 - قوله : و ليس يبين الخ و قوله من قبل أنه و الامام الخ كذا في النسخ و انظر التركيبين كتبه .

محصصه .

/ 319