کتاب الأم جلد 1
لطفا منتظر باشید ...
بذلك عن الحسن عن الحكم عن إبراهيم و به يأخذ يعنى أبا يوسف و كان ابن أبى ليلي يقول يركع و يسجد و يحتسب بذلك من صلاته ( قال الشافعي ) و من أدرك الامام راكعا فكبر و لم يركع حتى رفع الامام رأسه سجد مع الامام و لم يعتد بذلك السجود لانه يدرك ركوعه و لو ركع بعد رفع الامام رأسه لم يعتد بتلك الركعة لانه لم يدركها مع الامام و لم و لم يقرأ لها فيكون صلى لنفسه بقراءة و لا صلى مع الامام فيما أدرك مع الامام ، و منها في مختصر البويطى في باب الرجل يسبقه الامام ببعض الصلاة ( قال الشافعي ) و من سبقه الامام بشيء من الصلاة لم يقم لقضاء ما عليه إلا بعد فراغ الامام من التسليمتين هذا نصه في البويطى ، و فى جمع الجوامع في باب من سبقه الامام بشيء حكى هذا الكلام أولا و لم ينسبه للبويطى ثم نقل عن الشافعي رضى الله عنه أنه قال و أحب لو مكث قليلا قدر ما يعلم أنه لو كان عليه سهو سجد فسجد معه و من دخل المسجد فوجد الامام جالسا في الركعة الآخرة فليحرم قائما و ليجلس معه فإذا سلم قام بلا تكبير فقضى صلاته و إذا أدرك الامام في الركعة فليقم إذا فرغ الامام من صلاته بغير تكبير فإن أدركه في الثنتين فليجلس معه فإذا أراد ان يكون بعد فراغ الامام من الركعتين الآخرين لقضاء ما عليه فليقم بتكبير و من كان خلف الامام قد سبقه بركعة فسمع نغمة فظن أن الامام قد سلم فقضى الركعة التي بقيت عليه و جلس فسمع سلام الامام فهذا سهو تحمله الامام عنه و لا يعتد بها و يقضى الركعة التي عليه و لا يشبه هذا الذي خرج من صلاة فعاد فقضى لنفسه فإن الامام و هو راكع أو ساجد ألغي جميع ما عمل قبل سلام الامام و ابتدأ ركعة ثانية بقراءتها و ركوعها و سجودها بعد سلام الامام قاله في رواية البويطى و ابن أبى الجارود و أحب لمن خلف الامام أن لا يسبقه بركوع و لا سجود و لا عمل فإن كان فعل فركع الامام و هو راكع أو ساجد فذلك مجزئ عنه و إن سبقه فركع أو سجد ثم رفع قبله فقال بعض الناس يعود فيركع بعد ركوعه و سجوده حتى يكون إما راكعا و إما ساجدا معه و إما متبعا لا يجزئه إذا أئتم به في عمل الصلاة إلا ذلك و قال في كتاب " استقبال القبلة " و إن رفع رأسه قبل الامام فأحب إلى أن يعود فإن لم يفعل كرهته و اعتد بتلك الركعة و قال في الاملاء ( 1 )و إذا ترك أن يركع و يسجد مع الامام فإن كان وراءه يعتد بتلك الركعة إذا ائتم به و إن سبقه الامام بذلك فلا بأس أن يضع رأسه ساجدا و يقيم راكعا بعد ما سبقه الامام إذا كان في واحدة منها مع الامام و إن قام قبلة عاد حتى يقعد بقدر ما سبقه الامام بالقيام فإن لم يفعل و قد جلس و كان في بعض السجود و الركوع معه فهو كمن ركع و سجد ثم رفع قبله فذلك يجزئ عنه و قد أساء في ذلك كله و إذا دخل مع الامام و قد سبقه بركعة فصلى الامام خمسا ساهيا و اتبعه هو و لا يدرى أنه سها أجزأت المأموم صلاته لانه قد صلى أربعا و إن سبقه و هو يعلم أنه قدسها بطلت صلاته و ما أدرك مع الامام فهو أول صلاته لا يجوز لاحد أن يقول عندي خلاف ذلك و إن فاتته مع الامام ركعتان من الظهر و أدرك الركعتين الاخيرتين صلاهما مع الامام فقرأ بام القرآن و سورة إن أمكنه ذلك ، و إن لم يمكنه قرأ ما أمكنه ، و إذا قام قضى ركعتين فقرأ في كل واحدة منها بأم القرآن و سورة و إن اقتصر على أم القرآن أجزأه و إن فاتته ركعة من المغرب وصلى ركعتين قضى ركعة بأم القرآن و سورة و لم يجهر و إن أدرك منها ركعة قام فجهر في الثانية و هي الاولى من قضائه و لم يجهر في الثالثة و قرأ فيها بأم القرآن و سورة هذا آخر ما نقله في جمع الجوامع من النصوص و ظاهر هذا النص أن من أدرك مع الامام ركعة من الجمعة أتى بالثانية بعد سلام