کتاب الأم جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کتاب الأم - جلد 1

ابی عبد الله الشافعی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

القراءة في الخطبة

( قال الشافعي ) رحمه الله تعالى أخبرنا إبراهيم بن محمد قال حدثنى عبد الله ابن أبى بكر عن حبيب بن عبد الرحمن ابن أساف عن أم هشام بنت حارثة بن النعمان أنها سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقرأ ب " ق " و هو يخطب على المنبر يوم الجمعة و أنها لم تحفظها إلا من رسول الله صلى الله عليه و سلم يوم الجمعة و هو على المنبر من كثرة ما كان النبي صلى الله عليه و سلم يقرأ بها يوم الجمعة على المنبر ( قال الشافي ) أخبرنا إبراهيم بن محمد قال حدثنى محمد بن أبى بكر بن حزم عن محمد بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة عن أم هشام بنت حارثة بن النعمان مثله ، قال إبراهيم و لا أعلمنى إلا سمعت أبا بكر بن حزم يقرأ بها يوم الجمعة على المنبر قال إبراهيم و سمعت محمد بن أبى بكر يقرأ بها و هو يومئذ قاضى المدينة على المنبر

( قال الشافعي ) أخبرنا إبراهيم بن محمد قال حدثنى محمد بن عمرو بن جلجلة عن أبى نعيم وهب بن كيسان عن حسن بن محمد بن علي بن أبى طالب رضى الله عنه أن عمر كان يقرأ في خطبته يوم الجمعة " إذا الشمس كورت " حتى يبلغ ( علمت نفس ما أحضرت " ثم يقطع السورة أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا مالك بن أنس عن هشام عن أبيه أن عمر ابن الخطاب قرأ بذلك على المنبر

( قال الشافعي ) و بلغنا أن عليا كرم الله وجهه كان يقرأ على المنبر " قل يا أيها الكافرون " و " قل هو الله أحد " فلا تتم الخطبتان إلا بأن يقرأ في احداهما آية فأكثر و الذى أحب أن يقرأ ب " ق " في الخطبة الاولى كما روى عن رسول الله صلى الله عليه و سلم لا يقصر عنها و ما قرأ أجزأه إن شاء الله تعالى و إن قرأ على المنبر سجدة لم ينزل و لم يسجد فإن فعل رجوت أن لا يكون بذلك بأس لانه ليس يقطع الخطبة كما لا يكون قطعا للصلاة أن يسجد فيها سجود القرآن

( قال الشافعي ) و إذا سجد أخذ من حيث بلغ من الكلام و إن استأنف الكلام فحسن

( قال الشافعي ) و أحب أن يقدم الكلام ثم يقرأ الآية لانه بلغنا ذلك و إن قدم القراءة ثم تكلم فلا بأس و أحب أن تكون قراءته ما وصفت في الخطبة الاولى و أن يقرأ في الخطبة الثانية أية أو أكثر منها ثم يقول استغفر الله لي و لكم ( قال الشافعي ) بلغى أن عثمان بن عفان رضى الله عنه كان إذا كان في آخر خطبة قرأ آخر النساء " يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة " إلى آخر السورة و حيث قرأ من الخطبة الاولى و الآخرة فبدأ بالقراءة أو بالخطبة أو جعل القراءة بين ظهراني الخطبة أو بعد الفراغ منها إذا أتى بقراءة أجزأه إن شاء الله تعالى .

كلام الامام في الخطبة

( قال الشافعي ) رحمه الله تعالى أخبرنا إبراهيم بن سعد عن ابن شهاب

( قال الشافعي ) و حديث جابر و أبى سعيد أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لرجل دخل المسجد و هو على المنبر فقال " أ صليت " ؟ فقال : لا فقال " فصل ركعتين " و فى حديث أبى سعيد فتصدق الرجل بأحد ثوبيه فقال النبي صلى الله عليه و سلم " أنظروا ( 1 )

إلى هذا الذي

( قال الشافعي ) و لا بأس أن يتكلم الرجل في

1 - قوله : إلى هذا الذي ، الحديث تقدم مطولا فاقصر منه هنا على ما يدل على المقصود أمل .

كتبه مصححه .

/ 319