کتاب الأم جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کتاب الأم - جلد 1

ابی عبد الله الشافعی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

عليه و سلم كان يقول عند المطر " أللهم سقيا رحمة و لا سقيا عذاب و لا بلاء و لا هدم و لا غرق أللهم على الظراب و منابت الشجر أللهم حوالينا و لا علينا " ( قال ) و روى سالم بن عبد الله عن أبيه أن النبي صلى الله عليه و سلم كان إذا استسقى قال " أللهم إسقنا غيثا مغيثا هنيئا مريئا مريعا غدقا مجللا عاما طبقا سحا دائما أللهم إسقنا الغيث و لا تجعلنا من القانطين أللهم إن بالعباد و البلاد و البهائم و الخلق من اللاواء و الجهد و الضنك ما لا نشكو إلا إليك أللهم أنبت لنا الزرع و أدر لنا الضرع و اسقنا من بركات السماء و أنبت لنا من بركات الارض أللهم ارفع عنا الجهد و الجوع و العرى و اكشف عنا من البلاء مالايكشفه غيرك أللهم إنا نستغفرك إنك كنت غفارا فأرسل السماء علينا مدرارا "

( قال الشافعي ) و أحب أن يدعو الامام بهذا و لا وقت في الدعاء و لا يجاوزه ، أخبرنا إبراهيم عن المطلب بن السائب عن ابن المسيب قال استسقى عمر و كان أكثر دعائه الاستغفار

( قال الشافعي ) و إن خطب خطبة واحدة لم يجلس فيها و لم يكن عليه إعادة و أحب أن يجلس حين يرقى المنبر أو موضعه الذي يخطب فيه ثم يخطب ثم يجلس فيخطب .

تحويل الامام الرداء

( قال الشافعي ) رحمه الله تعالى و يبدأ فيخطب الخطبة الاولى ثم يجلس ثم يقوم فيخطب بعض الخطبة الآخرة فيستقبل الناس في الخطبتين ثم يحول وجه إلى القبلة و يحول رداءه و يحول الناس أرديتهم معه فيدعو سرا في نفسه و يدعو الناس معه ثم يقبل على الناس بوجهه فيحضهم و يأمرهم بخير و يصلى على النبي صلى الله عليه و سلم و يدعو للمؤمنين و المؤمنات و يقرأ آية أو أكثر من القرآن و يقول استغفر الله لي و لكم ثم ينزل و إن استقبل القبلة في الخطبة الاولى لم يكن عليه أن يعود لذلك في الخطبة الثانية ، و أحب لمن حضر الاستسقاء استماع الخطبة و الانصات ، و لا يجب ذلك وجوبه في الجمعة .

كيف تحويل الامام رداءه في الخطبة

( قال الشافعي ) رحمه الله تعالى أخبرنا الدراوردي عن عمارة بن غزية عن عباد بن تميم قال استسقى رسول الله صلى الله عليه و سلم و عليه خميصة له سوداء فأراد رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يأخذ بأسفلها فيجعله أعلاها فلما ثقلت عليه قلبها على عاتقه

( قال الشافعي ) و بهذا أقول فنأمر الامام أن ينكس رداءه فيجعل اعلاه أسفله و يزيد مع تنكيسه فيجعل شقه الذي على منكبه الايمن على منكبه الايسر و الذى على منكبه الايسر على منكبه الايمن فيكون قد جاء بما أراد رسول الله صلى الله عليه و سلم من نكسه و بما فعل من تحويل الايمن على الايسر إذا خف له رداؤه فإن ثقل فعل ما فعل رسول الله صلى الله و سلم من تحويل ما على منكبه الايمن على منكبه الايسر و ما على منكبه الايسر على منكبه الايمن و يصنع الناس في ذلك ما صنع الامام فإن تركه منهم تارك أو الامام أو كلهم كرهت تركه لمن تركه و لا كفارة و لا أعادة عليه و لا يحول رداءه إذا انصرف من مكانه الذي يخطب فيه و إذا حولوا أرديتهم أقروها محولة كما هي حتى ينزعوها متى نزعوها و إن اقتصر رجل على تحويل ردائه و لم ينكسه أجزأه إن شاء الله تعالى لسعة ذلك ، و كذلك لو اقتصر على نكسه و لم يحوله إلا نكسا ، رجوت أن يجزيه .

/ 319