جامع المقاصد فی شرح القواعد جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جامع المقاصد فی شرح القواعد - جلد 4

محقق الکرکی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

[ كظاهر صبرة الحنطة ، ثم إن وجد الباطن بخلافه تخير في الفسخ ، و لا تكفي رؤية ظاهر صبرة البطيخ و رأس سلة العنب و الفاكهة . و لو أراه أنموذجا ، و قال : بعتك من هذا النوع كذا بطل ، لانه لم يعين ما لا و لا وصف . و لو قال : بعتك الحنطة التي في البيت ، و هذا الانموذج منها صح ، إن أدخل الانموذج لرؤية بعض المبيع ، و إن لم يدخل على إشكال ، ينشأ : من كون المبيع مرئي و لا موصوف ، إذ لا يمكن الرجوع إليه عند الاشكال بأن يفقد . ] و البطيخ في الصنف الواحد تفاوتا تختلف به الاغراض ، بخلاف أجزاء الصنف من الحنطة . قوله : ( ثم إن وجد الباطن بخلافه تخير ) . لان البيع قد صح ، لاندفاع الضرر بالدلالة السابقة ، و ثبوت الخيار لتدارك الفائت . قوله : ( و لو قال : بعتك الحنطة التي في البيت ، و هذا الانموذج منها صح إن أدخل الانموذج لرؤية بعض المبيع ) . قد يقال : يرد عليه إمكان تلف الانموذج ، فلا يكون هناك ما يرجع اليه عند الاشكال . قوله : ( و إن لم يدخل على إشكال ، ينشأ من كون المبيع مرئي و لا موصوف ، إذ لا يمكن الرجوع اليه عند الاشكال بان يفقد ) . و من أن مشاهدة المثل أبلغ من الوصف . و فيه نظر ، لان الرؤية لا تقتضي العلم بالاوصاف ، لامكان الغفلة عنها ، بل عدم العلم بها أصلا ، بخلاف ما لو ضبطت باللفظ ، فانها تصير متعينة حينئذ ، لكن هنا كلامان : أحدهما : قول المصنف في تعليل كون المبيع مرئى و لا موصوف ، اذ لا يمكن الرجوع إليه عند الاشكال بان يفقد ، و أراد : فيما لو رأى أعلى صبرة الحنطة ، فان

/ 456