موسوعة من حیاة المستبصرین جلد 3
لطفا منتظر باشید ...
عبدالرزاق)(1).وفي صحيح مسلم: عن أبي سعيد الخُدري أنّ رسول الله(صلى الله عليه وآله) كان يخرج يوم الاضحى، ويوم الفطر فيبدأ بالصلاة (أي قبل الخطبة)، (ثم قال): فلم يزل كذلك حتى كان مروان بن الحكم فخرجت مخاصراً حتى أتينا المُصلّى فإذا (كثير بن الصَلت) قد بنى منبراً من طين ولَبَن، فإذا مروان ينازعني يده كأنَّه يجرني نحو المنبر، وأنا أجرّه نحو الصلاة فلمَّا رأيتُ ذلك منه قلت أين الابتداء بالصلاة؟! فقال لا يا أبا سعيد قد تُرك ما تعلم. قلت: كلا والذي نفسي بيده لا تأتون بخير مما أعلم (ثلاث مرات)، ثم انصرف(2).وفي صحيح مسلم: عن كعب بن عجرة أنَّهُ دخل المسجد، وعبدالرحمن ابن أُمّ الحكم يخطب قاعداً، فقال: إنظروا إلى هذا الخبيث يخطب قاعداً وقد قال الله(وَ إِذَا رَأَوْاْ تِجَـرَةً أَوْ لَهْوًا انفَضُّواْ إِلَيْهَا وَ تَرَكُوكَ
قَائماً)(3)(4).وفي أشعة اللمعات: لا يخفى أنَّ عمر جمع الناس على قارىء واحد في رمضان، وقد عدّوا صلاة التراويح من محدثات عمر، بل أنَّهُ قال: نعْمَت البُدعة هذه، وأيضاً جمعهم عمر على أربع تكبيرات في الجنازة(5)، وروى البخاري عن حذيفة قال: قال النبي(صلى الله عليه وآله) اكتبوا لي مَنْ يلفظ بالاسلام من الناس. فكتبنا له ألفاً وخمسمائة رجل، فقلنا نخاف ونحن ألف وخمسمائة، فلقد رأيتنا ابتُلينا حتى أنَّ الرجل ليُصلّي وحده، وهو خائف.