موسوعة من حیاة المستبصرین جلد 3
لطفا منتظر باشید ...
تعالى، ورواه أبو نعيم، وابن عساكر عن أبي صالح: تمسَّحوا بالأرض فأنَّها بكم برة.عن سلمان: ونعم المذكر السبحة. وأنَّ أفضل ما تسجد عليه الأرض، وما أنبتته الأرض، (رواه الديلمي عن علي كذا في كنز العمال)(1).وفي سنن الترمذي: إنَّ قوماً من أهل العمل اختاروا الصلاة على الأرض استحباباً(2).وفي (الكبيري): وكره مالك السجود على ما يكون من غير جنس الأرض كالجلد والمسح، وكذا خرقة القطن، والكتّان متمسكاً بحديث الخمرة، وإنْ كان هو (أي السجود على الأرض) الأفضل اتفاقاً. ورُويَ عن مالك كراهة الصلاة على غير الأرض أو جنسهما(3).وفي البخاري عن أبي سعيد قال: رأيت رسول الله(صلى الله عليه وآله) سجد على الماء، والطين، رأيت أثر الطين على جبهته(4).وفي (الاستبصار) قال: لا بأس بالقيام على المُصلى (من الشعر والصوف)، إذا كان يسجد على الأرض، فأنْ كان من نبات الأرض، فلا بأس بالقيام عليه، والسجود عليه(5).وفي الكافي، والتهذيب قال أبو عبدالله(عليه السلام): السجود على الأرض فريضة، قال: لا تسجد على الذهب، ولا على الفضة(6).