تقول في المقدمة: "إنّ التحليل الموضوعي والدراسة المستوعبة لحياة الجيل الذي عاش مع النبيّ(صلى الله عليه وآله) ـ والذي كان له الدور الأكبر في رسم المستقبل السياسي والثقافي للمسلمين ـ يكشف لنا الواقع الصحيح، الذي حاولت الحكومات آنذاك تغييره وتزويره.إلاّ أنّ النور لا يمكن أن تكتم أنفاسه. فبقي في بطون الكتب ومضات يلمسها كل من تحرر من التقليد الأعمى.لقد جمعنا الومضات التي تكشف لنا عن سيرة أم المؤمنين عائشة (الصحيحة)، إننا نقدم للأحرار أم المؤمنين عائشة مأخوذة من كتب الحديث والتاريخ... دون الركون إلى كلام المقدسين لها فتقديس الأشخاص غالباً ما يكبل العقل ويعطل حركته".ثم تعرضت الأخت لمياء لحياة عائشة في بابين يضمن كل منهما عدة فصول كما يلي: