موسوعة من حیاة المستبصرین جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

موسوعة من حیاة المستبصرین - جلد 3

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


أضعاف ما تواتر من ذكر تأسيسه لطريقة صوفية والتي اشتهر بها; وما لمسناه هو وفرة الأدلة وتواترها إلى حدود تأسيسه الطريقة المذكورة، وانضمام أتباع لها من أهل تلك المناطق; أما هدايته لقوم، فلم يَرِد ذكر شيء من ذلك.


وإجابة التأريخ على تلك الاحتمالات، هي:


إن أجدادنا من قبل نفوذ عادي في مواطنهم كان دينهم الإسلام، وما استطاعه عادي هو استقطابه إياهم للتصوف ولطريقته الصوفية، لا غير.


كتب المرحوم أحمد تيمور المصري في كتابه (اليزيدية) ط2 في الصفحة (57)، ونقلها الحسني في كتابه (اليزيديون):


".. وتسامع به الناس (أي بعادي) فقصدوه من الأطراف للاسترشاد، ثم انتقل إلى جبال هكّار موطن الأكراد، فتبعه خلقٌ كثير منهم، إتخذ منهم المريدين، وأحدث الطريقة العدوية".


فما الذي دفع بأولئك الناس ليقصدوه ويسترشدوه إلاّ كونهم مسلمين.


ودوّن ابن خلكان من قبل والمتوفى في (681هـ) في كتابه(1) ذات الرؤية المذكورة، وذكرها الدملوجي بتغافل كعادته. فهل أن أهل تلك النواحي مالوا إلى عادي بتأثير دافع ديني إسلامي، أم بدافع مانوي، أم يزدي، أم يزداني، أم كلداني، أم صابئي..؟


والهدف من ذكر عبارات، ورؤى المصادر الجديدة والقديمة، إثبات أمرين كما أسلفنا: 1 ـ إسلامية القوم من قبل عادي (من خلال الأدلة والقرائن التأريخية).


2 ـ عدم وجود أيّ دليل تاريخي يصرّح بانتماءات أخرى للقوم، كالتي ذكرها أصحاب البحوث واحتملها بعض المؤلفين.



1- جاء في كتاب (وفيات الأعيان) لإبن خلكان المجلد الأول الصفحة (316): "ومال إليه أهل تلك النواحي..".


/ 575