موسوعة من حیاة المستبصرین جلد 3
لطفا منتظر باشید ...
وهم غلمة لا صحبة لهم مع الرسول.6 ـ وما كان من الوليد بن عقبة إذ صلى بهم الصبح وهو سكران أربع ركعات ثم قال لهم: (إن شئتم أزيدكم صلاة زدتكم، وإني لم أقم عليه الحد).7 ـ تركي المهاجرين والأنصار لا أستعملهم على شيء ولا أستشيرهم.8 ـ وما كان من الحمى الذي حمى حول المدينة..9 ـ إدرار القطائع والأرزاق والأعطيات على أقوام بالمدينة ليست لهم صحبة مع رسول الله ثم لا يغزون ولا يذبون.10 ـ مجاوزتي الخيزران إلى السوط وإني أول من ضرب بالسياط ظهور الناس.ثم تعاهد القوم ليدفعن الكتاب في يدي وكان ممن حضر عمار بن ياسر، والمقداد بن الأسود، وكانوا عشرة فلما خرجوا بالكتاب ليدفعوه لي والكتاب بيد عمار، جعلوا يتسللون عن عمار حتى بقي وحده..فمضى حتى جاء إلى دار فأستأذن علي فأذنت له في يوم شات، فدخل علي وعندي مروان بن الحكم وأهلي من بني أمية فدفع الكتاب فقرأته.فقلت له: أنت كتبت هذا.قال: نعم.قلت: ومن كان معك؟قال: كان معي نفر تفرقوا فرقاً منك.قلت: من هم؟قال: لا أخبرك بهم.قلت: فلم اجترأت علي من بينهم؟فقال مروان: يا أمير إن هذا العبد الأسود قد جرأ عليك وإنك إن قتلته نكلت