موسوعة من حیاة المستبصرین جلد 3
لطفا منتظر باشید ...
قُلُوبِكُمْ)(1) وقال: (يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ)(2) فقال: الدين هو الحبُّ والحبُّ هو الدِّين".ـ عن أبي عبدالله(عليه السلام) قال: "من أحبّ الله، وأبغض لله، وأعطى لله، ومنع لله، فهو ممّن كمل إيمانه".ـ عن أبي محمّد العسكري(عليه السلام)، عن آبائه(عليهم السلام) قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله) لبعض أصحابه ذات يوم: "يا عبدالله أحبب في الله، وأبغض في الله، ووال في الله، وعاد في الله، فانّه لا تنال ولاية الله إلاّ بذلك، ولا يجد رجل طعم الإيمان، وإن كثرت صلاته وصيامه حتّى يكون كذلك وقد صارت مواخاة الناس يومكم هذا اكثرها في الدنيا عليها يتوادّون وعليها يتباغضون وذلك لا يغني عنهم من الله شيئاً، فقال له: وكيف لي أن أعلم أنّي قد واليت وعاديت في الله عزَّوجلَّ؟ ومن وليُّ الله عزَّوجلَّ حتّى أُواليه، ومن عدوُّه حتّى أُعاديه فأشار له رسول الله(صلى الله عليه وآله) إلى عليّ(عليه السلام)فقال: أترى هذا؟ فقال: بلى، قال: وليُّ هذا وليُّ الله، فواله، وعدوُّ هذا عدوُّ الله فعاده، وال وليَّ هذا ولو أنه قاتل مالك بن عطيّة".ـ عن سعيد الأعرج، عن أبي عبدالله(عليه السلام) قال: "إنّ من أوثق عرى الإيمان أن تحبُّ في الله، وتبغض في الله، وتعطي في الله، وتمنع في الله عزّوجلّ".ـ عن أبي جعفر(عليه السلام) قال: "إذا أردت أن تعلم أنَّ فيك خيراً فانظر إلى قلبك فان كان يحبُّ أهل طاعة الله عزَّوجلَّ ويبغض أهل معصيته ففيك خير والله يحبّك وإذا كان يبغض أهل طاعة الله ويحبُّ أهل معصيته فليس فيك خيرٌ، والله يبغضك، والمرء مع من أحبَّ"(3).