وفي الاقامة: 17 فصل بجعل التكبير الأول مرتين وزيادة قد قامت الصلاة مرتين بعد حي على خير العمل ولا إله إلاّ الله الأخيرة مرة واحدة.
ويزاد أشهد أن علياً ولي الله(عليه السلام) استحباباً مؤكداً بعد الشهادة برسالة رسول الله(صلى الله عليه وآله).
وقال السيد الحكيم أنها شعيرة واجبة وإن لم تكن جزءً من الأذان والاقامة.
هذا وقد ذكرت في نصوص كثيرة خاصة وعامة، وإنما لم تشتهر لوجود المانع، وهو مطاردة الأمويين والعباسيين لأهل البيت(عليهم السلام)، بل وكثرة المنافقين بعد رسول الله(صلى الله عليه وآله) ومن بعده كما روى جامع الصحيحين في ح28 من المتفق عليه عن سهل ابن سعد: (سمعت رسول الله(صلى الله عليه وآله) يقول: "أنا فرطكم على الحوض.. وليردن علي أقوام أعرفهم ويعرفوني ثم يحال بيني وبينهم فأقول أنهم من أمتي فيقال انك لا تدري ما أحدثوا بعدك فأقول سحقاً لمن بدل بعدي".
بل ويكفي عذراً للتقية من الأمر بها في الآذان نص الآية التي أمرت بنصب علي(عليه السلام) خليفة لرسول الله(صلى الله عليه وآله) أنها صرحت: (يَـأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَآ أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن