بل هي مكذّبة لخبر الخليفة الثاني عمر في قوله: (وأنا أحرمهما)، وأنهما (كانا على عهد النبي)، بل ومكذبة للامام المتفق عليه عند الزيدية أمير المؤمنين وعلى كل حال فإني لا أأسف بقول المخالفين فينا وإنما الأسف قول المعترفين بامامة وولاية آل محمد في مخالفتنا، ونحن أتباع الحق الذين ورد عن سادة آل محمد الصادقين عليهم الصلاة والسلام وعليك بمراجعة الكتب ليظهر الحق الصراح.