موسوعة من حیاة المستبصرین جلد 3
لطفا منتظر باشید ...
وعرفتَ أنّ الفرقة الناجية هم شيعتهم والمتمسكون بهداهم وأنّهم خير البرّية والفائزون يوم القيامة.وفي هذه المرحلة وقفتُ على نصوص كثيرة واردة في الكتاب والسنّة معلنة بخلافة أمير المؤمنين والأئمة المعصومين من ذريته(عليهم السلام) آمرة بالاقتداء بهم والسير على نهجهم، وناهية عن مخالفتهم ومعاداتهم، وتواترت بذلك الأخبار من كتب السنة والشيعة.وإن كانت سلطات الجور سعت وصرفت قصارى جهدها لاخفاء تلك النصوص وكتمانها، وعذّبت وسجنت من أفشاها ونشرها، وبذلت أموالاً كثيرة وجوائز نفيسة لمن وضع مخالفها ومناقضها على لسان النبي(صلى الله عليه وآله).ورغم كل ذلك فقد أنعم الله على هذه الأمة أن حفظ لهم مقداراً كثيراً من تلك النصوص كي يكون كافياً (لِمَن كَانَ لَهُو قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَ هُوَ شَهِيدٌ)(1)، ويكون حجة على من ألقى العذر وهو عنيد".