موسوعة من حیاة المستبصرین جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

موسوعة من حیاة المستبصرین - جلد 3

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


أراد سبحانه إن يضيع دينه تعالى عن ذلك علواً كبيراً.

ومن أهم الاشكالات على مرجعيتهم:

1 ـ إنّ الصحابة كانوا يقلون السؤال من النبيّ(صلى الله عليه وآله) وينتظرون أن يجيء الأعرابي فيسأله ليستفيدوا(1) وهذا الأمر أدى إلى ضآلة النصوص التشريعية، فاحتاج علماء السنة الى مصادر اخرى غير الكتاب والسنة كالاستحسان والقياس.

2 ـ صدرت الأوامر بالنهي عن كتابة السنة ومحوها من الصحف، بل وتحريفها، الأمر الذي أدّى إلى منع الاستفادة من هذه السنن، وهذه ليست من صفاة الدعاة إلى الله الذين يريدهم لنشر دينه في كل مكان، فقد كانوا إذا رأوا تجارة تركوا النبيّ(صلى الله عليه وآله) قائماً وذهبوا يطلبون المعاش وهذا لا يتناسب مع المهمة الملقاة على عاتقهم.

وقد اعترف عمر بذلك فقال مرة: "خفي عليّ هذا من أمر النبيّ(صلى الله عليه وآله) ألهاني الصفق بالأسواق"(2).

3 ـ والصحابة لم يكونوا يتقنون نقل الحديث، فقد يسمع الصحابي طرفاً من حديث النبي(صلى الله عليه وآله) ولم يكن حضر أوله، فيظن انه سمع حديثاً تاماً، فيحدث بما سمع(3). وهذه واحدة من أخطر علل الحديث أو ان النبي(صلى الله عليه وآله) كان يتكلم عن أهل الكتاب أو أهل الجاهلية مثلا فينقل الصحابي الحديث على انه تعبير عن الإسلام(4).

4 ـ إن هناك من الصحابة من كان يسمع الحديث من مخبر وينسبه للنبي كأبي هريرة مثلا، يقول ابن قتيبة: "وكان أبو هريرة يقول: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله) كذا،

1- انظر سنن الدارمي: 1 / 51، مجمع الزوائد: 1 / 158، الطبراني في الكبير، الاتقان للسيوطي.

2- صحيح البخاري (كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة): 8 / 157.

3- شبهة التشبيه: 38.

4- شبهة التشبيه: 38.

/ 575