موسوعة من حیاة المستبصرین جلد 3
لطفا منتظر باشید ...
كثيرة لا زال علماء التشيّع يقومون بها إلى الآن للردّ على هذه الفرية التي يتمسّك بها بعض المعاندين إلى اليوم كراهية للشيعة ونصباً لهم ولائمتهم، تبعاً لاسلافهم في كتم فضائل أهل البيت(عليهم السلام) واصطناع فضائل لغيرهم وتشويه حقائق التشيع.المحدّثون: حوربت السنة النبوية الشريفة بشكل عجيب فمنعت من التداول والكتابة وحرّق المكتوب منها.وأول من ابتدع هذه البدعة أبو بكر فمحا الأحاديث التي كتبها بنفسه، واخترع أحاديث انفرد بنقلها لحلّ المشاكل التي واجهته من قبيل (الانبياء لا يورثون ما تركناه صدقه) الذي واجه الزهراء(عليها السلام) به عندما طالبته بفدك، أو (خالد سيف الله المسلول) لتوجيه جريمته بقتل مالك بن نويرة والزنا بزوجته.وقد كافئه أتباعه من رواة الحديث فوضعوا له فضائل مكذوبة اتباعاً لبدعته وبغضاً لعليّ(عليه السلام) وآل البيت(عليهم السلام)، ومثال ذلك افتراءهم على رسول الله(صلى الله عليه وآله) انه قال: ان الشمس تتوسل بأبي بكر لينقذها الله من الكسوف(1)، وانه كان في قاب قوسين مع الرسول(صلى الله عليه وآله)(2)، وانه ألف القرآن(3) ونماذج اخرى لا تعد ولا تحصى من التحريف وردت بالخصوص في صحيحي البخاري ومسلم.الكُتّاب: ظهر في العصر الحديث كتّاب مذهبيون يرتشون من السلطان لاطفاء نور الحق وتشويه مذهب آل البيت(عليهم السلام) خصوصاً بشتى أساليب الدعاية، فصوروا التشيع بابشع واقبح ما يكون من الصور من جرّاء ما نسجوه من خرافات وأوهام وعمّقوا الجهل في نفوس أهل مذاهبهم ووسعوا الفجوة بينهم وبين معرفة الحقيقة، وقائمة الكُتاب طويلة وتحريفاتهم لا تكاد تقف على حصر، الذي منهم