موسوعة من حیاة المستبصرین جلد 3
لطفا منتظر باشید ...
4 ـ عدم وجود تفسير مقنع لسكوت عثمان وعماله عنه مع ضربهم لغيره من المعارضين كمحمد بن أبي حذيفة ومحمد بن أبي بكر وعمار وغيرهم.5 ـ عدم جود أثر لابن سبأ ولجماعته في واقعة صفين وفي حرب النهروان، وقد انتهى طه حسين إلى القول: إن عبدالله بن سبأ شخص ادخره خصوم الشيعة للشيعة، ولا وجود له في الخارج(1).وما قاله الباحث المصري المتشيع (سعيد أيوب) يكشف عن الحقيقة: لماذا عبدالله بن سبأ لم يمزق وحدة المسلمين في الشام!!"ومن الثابت والذي لا خلاف عليه أن القصص وسرد الحكايات كان وجبة أساسية على امتداد العهد الأموي، وتحت ظلاله سبوا أمير المؤمنين عليّاً في البيوت والحارات وفي المساجد.ولا ندري إذا كان عبدالله بن سبأ معروفاً لأهل الشام حتى انهم أخرجوه فلماذا لم يقتله معاوية وهو الذي قتل حجر بن عدي بعد ذلك تحت دعوى أنه خطر على النظام؟!ثم لماذا لم يبحث عنه معاوية يوم أن جلس على رقبة الأمة؟وهو الذي كان يبحث عن المعارضين تحت كل حجر، وأتى بعمرو بن الحمق؟ وقطع رأسه وأهداه إلى زوجته فكان أول رأس اهدي في الاسلام"(2).