موسوعة من حیاة المستبصرین جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

موسوعة من حیاة المستبصرین - جلد 3

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


ويقول السيد يحيى حول أهم الأدلة التي دفعته لاعتناق المذهب الجعفري: أنني وجدت الروايات الواردة عند الزيدية في أهل البيت(عليهم السلام) على ثلاثة أقسام:

القسم الأول: الروايات العامة، وهذه الروايات من قبيل ما ورد فيهم(عليهم السلام)من أنّهم قرناء القرآن وأمان أهل الأرض وسفينة نوح و... وهذه الروايات ونظيراتها كثيرة جداً عندهم وهي تشكّل الجزء الأساسي في العقيدة عندهم ولا يشك فيها أحد منهم.

القسم الثاني: الروايات المحددة بالوصف، وهي روايات مقبولة عند الزيدية، وهي تعطي لأهل البيت صفات عظيمه من قبيل أنّهم أفضل الخلق بعد الرسول(صلى الله عليه وآله)، وأنّهم رزقوا علم وفهم رسول الله(صلى الله عليه وآله) وأنّهم يقتلون على أيدي الأمة وغير ذلك.

وهذه الروايات بشكل عام تعتبر من ركائز العقيدة الزيدية، ولكن الباحث المنصف لا يرى لتلك الروايات من مصاديق في الخارج، بل يُلاحظ أنّ أئمة الزيدية لم يدّعوا تلك المقامات ولا ذلك العلم لذا تعاملوا مع بعضهم تعامل المجتهدين.

القسم الثالث: الروايات المحدّدة بالعدد، وهذه الروايات قليلة جدّاً ولا يعتبرها أغلبهم جزء من العقيدة، ولكن بعض قدمائهم حاول أن يأول تلك الروايات، وهي من قبيل حديث الأئمة بعدي اثني عشر، والتي حاول بعض علماء الزيدية من خلال تلك الروايات تقسيم الأئمة إلى ستة من أولاد الحسن(عليه السلام)وستة من أولاد الحسين(عليه السلام)، ولكن ذلك التقسيم كان عاجزاً عن حل المشكلة، والمهم أنّ الباحث يلاحظ أن تلك الروايات من القسم الأول والثاني ليس لها مصداق قابل للتطبيق عليه، ويرى ان القسم الثالث قد قدم الحل لتلك المشكلة، وهو الاشارة إلى الأئمة المختارة من قبل الله وهم الأئمة الاثني عشر(عليهم السلام).

/ 575