موسوعة من حیاة المستبصرین جلد 3
لطفا منتظر باشید ...
للأسف الشديد فهم اقتحموا الدار وفيه فاطمة، وأحرقوا الباب وخلفة فاطمة، وأسقطوا المحسن الجنين في بطن فاطمة.واعترف أبو بكر بأنّ الدار قد تمّ اقتحامها بأمره، ويعتبرها أحدث أفعاله التي تمنى لو أنه لم يقم بها، حيث يقول في مرض موته: "إني لا آسى على شيء من الدنيا إلاّ على ثلاث فعلتهن وددن أني تركتهن وثلاث تركتهن وثلاث تركتهن وددت أني فعلتهن وثلاث وددت أني سألت عنهن رسول الله، فأما الثلاث اللاتي وددت أني تركتهن فوددت أني لم أكشف بيت فاطمة عن شيء وإن كانوا قد غلقوه على حرب..."(1).وفي قول آخر: "... وليتني لم افتش بيت فاطمة بنت رسول الله وادخله الرجال ولو كان اغلق على حرب"(2).فهو يعترف هنا بانه لو لم "أكشف" ولم "افتش" بيت فاطمة(عليها السلام)، ولم "ادخله الرجال"، وهذه كلمات تدل على عنف ما جرى وانه حصل بالقهر لآل البيت(عليهم السلام)ما حصل.وأما عمر "فجاء فناداهم وهم في دار علي فأبوا أن يخرجوا فدعا بالحطب وقال: والذي نفس عمر بيده: لتخرجن أو لاحرقنها على من فيها فقيل له يا أبا حفص: إن فيها فاطمة؟ قال: وإن!!"(3).و"استقبلتهم الزهراء(عليها السلام) من وراء الباب صارخة إلى أين يابن الخطاب؟ اجئت لتحرق دارنا؟ قال: نعم!!"(4).وقال إبراهيم بن سيار بن هاني النظام المعتزلي: "إنّ عمر ضرب بطن فاطمة