موسوعة من حیاة المستبصرین جلد 3
لطفا منتظر باشید ...
ويشاهد الوهابيون أنّ المذهب الاثني عشري يأخذ عليهم كبار علمائهم ومفكريهم في كلِّ بلد، حتى إنّه ما بقيت منطقة عربية أو غير عربية إلاّ ودخل فيها المذهب الاثنا عشري، بحيث أصبح الوهابيون على يقين بأنّ (المذهب الاثني عشري) هو الذي سوف يمثِّل أكثرية (المسلمين) في العالم الإسلامي، لا سيما أنّهم يرون أنّه دخل إلى مناطق ما كانوا يتوقعون دخوله إليها! ومن هنا فاخواننا الوهابيون لا يشكون أنّ المستقبل (للمذهب الاثني عشري)، وفي هذا يقول العالم الوهابي الدكتور (علي السالوس) ـ في كتابه (الشيعة الاثنا عشرية في الأُصول والفروع):(والشيعة الإمامية الجعفرية الاثنا عشرية أكبر الفرق الإسلامية المعاصرة)(1).يقول هذا الكلام على رغم الخصومة الشديدة التي يحملها لهذا المذهب; بسبب أنّه لم يدرك حقائقه وخصائصه.ونحن نستيقن أنّ الوهابيين عائدون إلى المذهب الاثني عشري، وأن المستقبل لهذا المذهب، ولكن لن يتحقق ذلك إلاّ إذا عرضنا هذا المذهب بطريقة تتناسب مع سنخية العقل الوهابي.وهكذا; جاءت كتابات الوهابيين تشهد أنّ المستقبل للمذهب الاثنى عشري.وفي موضع آخر يذكر الكاتب الوهابي الشيخ (ربيع بن محمد السعودي)... في كتابه (الشيعة الإمامية في ميزان الإسلام)(2) بما يؤكّد أنّ المستقبل لهذا المذهب ويقول:(ففي زيارتي لمصر بعد انقطاع عنها دام أربع سنوات بل خمس، وبعد أنْ