و ثوابه جسيم و أجره عظيم، و منعه منالطالب المحتاج اليه ذميم، فروى الصدوق فيكتاب ثواب الأعمال عن محمد بن حباب القماطعن شيخ كان عندنا «قال: سمعت أبا عبد اللهعليه السلام يقول: لأن أقرض قرضا أحب الىمن أن أتصدق بمثله، و كان يقول: من أقرضقرضا و ضرب له أجلا و لم يؤت به عند ذلكالأجل كان له من الثواب في كل يوم يتأخر عنذلك الأجل مثل صدقة دينار واحد في كل يوم». و عن الفضيل «قال: قال أبو عبد الله عليهالسلام: ما من مسلم أقرض مسلما قرضا حسنايريد به وجه الله الا حسب له اجره كحسابالصدقة حتى يرجع اليه». و عن جابر عن أبى عبد الله عليه السلام«قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله:من أقرض مؤمنا قرضا ينظر به ميسوره، كانماله في زكاة، و كان هو في صلاة منالملائكة حتى يؤديه اليه». و عن هيثم الصيرفي و غيره عن أبى عبد اللهعليه السلام «قال: القرض الواحد بثمانيةعشر و ان مات حسبه من الزكاة» و روى في كتابالهداية «قال: قال