- قد صرح الأصحاب رضوان الله عليهم، بأنالقرض عقد يتوقف على الإيجاب و القبول مثلسائر العقود، الا أنه عقد جائز لا لازم،مثل البيع و نحوه، و هو ظاهر في تحقق الملكعلى المشهور من تملكه بالإيجاب و القبول والقبض و أما على القول بأنه لا يملك الابالتصرف فمقتضى ذلك أنه قبل التصرف انماهو بمنزلة الإباحة، و على هذا فينبغي أن لايتوقف على العقد، الا أن يقال: بأن الآثار