بيان أن القبول كاشف أو ناقل - جامع المقاصد فی شرح القواعد جلد 10

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جامع المقاصد فی شرح القواعد - جلد 10

محقق الکرکی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

بيان أن القبول كاشف أو ناقل

عدم توقف الوصية على القبول لو كانت لغير معين

[ و لو كانت الوصية لغير معين كفى في التمليك الايجاب و الموت ، و لا يتوقف على القبول ، كمن أوصى للفقراء ، و كذا لو أوصى للمصالح كعمارة مسجد . و هل القبول كاشف عن انتقال الملك إلى الموصى له بعد الموت ، أو سبب ؟ فيه اشكال ينشأ : من انتقال الملك عن الميت ، و عدم دخوله في ملك الورثة ، لقوله تعالى ( من بعد وصية ) ، فلو لم ينتقل إلى الموصى له بقي بغير مالك . و من كون القبول إما جزء من السبب أو شرطا - كقبول البيع ] قوله : ( و لو كانت الوصية لغير معين كفى في التمليك الايجاب و الموت ، و لا يتوقف على القبول ، كمن أوصى للفقراء ، و كذا لو أوصى للمصالح كعمارة مسجد ) . و ذلك لان القبول هنا متعذر إن اعتبر من الجميع ، و ليست الوصية للبعض فيكتفى بقبوله . و قد سبق في الوقف قول بقبول الحاكم عنهم و عن المسجد و لم يذكروا مثله هنا ، و لعله لكون مجال الوصية أوسع ، أذ لا يقدح فيها عدم التنجيز ، و لا يشترط صراحة الايجاب ، و لا وقوعه بالعربية مع القدرة ، و لا فورية القبول ، فلم يستهجن عدم اشتراط القبول في الموضع المذكور . قوله : ( و هل القبول كاشف عن انتقال الملك إلى الموصى له بعد الموت ، أو سبب ؟ فيه اشكال : ينشأ : من انتقاء الملك عن الميت ، و عدم دخوله في ملك الورثة ، لقوله تعالى ( من بعد وصية ) ، فلو لم ينتقل إلى الموصى له بقي بغير مالك . و من كون القبول إما جزء ا من السبب أو شرطا كقبول البيع ،

/ 349