الوصية لقرابة النبي ( ص ) - جامع المقاصد فی شرح القواعد جلد 10

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جامع المقاصد فی شرح القواعد - جلد 10

محقق الکرکی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الوصية لقرابة النبي ( ص )

[ و لو قال : لقرابة النبي عليه السلام فهو لاولاد عبد المطلب و أولاد هاشم ، دون بني عبد شمس و بني نوفل ، و الاقرب دخول بني المطلب هنا . ] قوله تعالى : ( قل لا أسالكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ) ( 1 ) ، قيل : يا رسول الله من قرابتك هؤلاء الذين وجبت علينا مودتهم ؟ قال : ( علي و فاطمة عليهما السلام و ابناهما ) ( 2 ) ، ذكره صاحب الكشاف و غيره . و هذا معنى آخر للقرابة بالنسبة إليه ( ع ) سوى الاول ، و هو قاض بأن للنبي صلى الله عليه و آله في القرابة معنى خاصا به ، للقطع بأن القرابة في حق غيره لا تقتصر فيها على إحدى بناته و أولادها و بعلها الذي هو من شجرته ، فالمرجع حينئذ إلى العرف ، و مثل ما قلناه فيما لو أوصى لقرابته يجيئ فيما لو أوصى لقرابة غيره بغير تفاوت . قوله : ( و لو قال : لقرابة النبي فهو لاولاد عبد المطلب و اولاد هاشم ، دون بني عبد شمس و بني نوفل ، و الاقرب دخول بني المطلب هنا ) . لا ريب في دخول أولاد عبد المطلب و إولاد هاشم في قرابة النبي صلى الله عليه و آله فإذا أوصى لقرابته صلى الله عليه و آله دفع إليهم دون بني عبد شمس و بني نوفل ، و الاقرب عنده دخول بني المطلب في ذلك لقوله ( ع ) : ( نحن و بنو المطلب لم نفترق في جاهلية و لا اسلام ) ( 3 ) . فجعل بني هاشم و بني المطلب كالجماعة الواحدة و القبيلة المنفردة بقوله : ( لم نفترق ) ، إذ ليس المراد الافتراق المكاني ، فكان لهم حكم بني هاشم في تناول لفظ القرابة لهم ، فكل ما جرى على هذا اللفظ من الاحكام الشرعية جرى عليهم .

1 - الشورى : 23 .

2 - الكشاف 3 : 467 .

3 - المعتبر 2 : 631 .

/ 349