(الرابع) التسمية - حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 3

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الدليل في الموضعين، و الذي وقفت عليه منالدليل هنا ما ذكره في الفقه الرضوي حيثقال (عليه السلام): «و قد نروى أن يتمضمضيستنشق ثلاثا و يروى مرة مرة تجزيه و قالالأفضل الثلاث و ان لم يفعل فغسله تام» واما الوضوء فقد تقدم دليله.

(الرابع) التسمية

على ما ذكره جملة من الأصحاب، و أسندها فيالذكرى الى الجعفي، قال: «و قال الشيخالمفيد (رحمه الله): يسمى الله عز و جل عنداغتساله و يمجده و يسبحه. و نحوه قال ابنالبراج في المهذب، و الأكثر لم يذكروها فيالغسل، و الظاهر انهم اكتفوا بذكرها فيالوضوء تنبيها بالأدنى على الأعلى» انتهى.أقول:

لا يخفى ما في هذا العذر من البعد، بلالظاهر ان عدم ذكرهم لها انما هو لعدموقوفهم على دليل لذلك، و من ذكرها فلعلهوقف على الدليل.

و استدل في الذكرى على ذلك بإطلاق صحيحةزرارة عن الباقر (عليه السلام) قال: «إذاوضعت يدك في الماء فقل بسم الله و باللهاللهم اجعلني من التوابين و اجعلني منالمتطهرين. فإذا فرغت فقل الحمد لله ربالعالمين» و هذا الخبر انما أورده الأصحابفي الوضوء و لهذا ان صاحب رياض المسائلإنما استند في استحبابها الى الخبر العام،و الظاهر انه أشار به الى قوله (عليهالسلام): «كل أمر لم يبدأ فيه باسم الله فهوأبتر» ثم قال: «و يتخير في جعلها عند غسلاليدين و عند المضمضة و الاستنشاق و عندابتداء غسل الرأس لصدق البدأة في الكل»أقول: ما ذكره من التخيير جيد بالنسبة

/ 479