و المشهور بين الأصحاب (رضوان الله عليهم)انها تعمل على العدد المذكور و تتخير فيوضعه في أي موضع أرادت من الشهر، و عنالمبسوط انها تعمل بالاحتياط المتقدم، واختاره العلامة في الإرشاد و نسبه فيالشرائع إلى القيل و اقتصر عليه، و مثله فيالمعتبر حيث نقل ذلك عن الشيخ و اقتصرعليه، و هو مؤذن باختياره، و قال في الروض:«و يتفرع على هذا القول فروع جليلة و مسائلمشكلة» ثم انه ينبغي ان يعلم ان موضعالخلاف هنا ما إذا لم يحصل لها وقت معلومفي الجملة بحيث يتحقق فيه الحيض كما لو لمتعرف قدر الدور و ابتداءه فإنها لا تخرج