(الرابع) الأخبار الدالة على وجوب طلبالعلم كقولهم (عليهم السلام): - حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 3

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



بعده: «و الظاهر ان التكليف متعلق بمقدماتالفعل كالنظر و السعي و التعلم، و إلا لزمتكليف الغافل أو التكليف بما لا يطاق، والعقاب يترتب على ترك النظر، الى ان قال: ولا يخفى انه يلزم على هذا ان لا يكونالكفار مخاطبين بالأحكام و انما يكونونمخاطبين بمقدمات الأحكام، و هذا خلاف ماقرره الأصحاب، و تحقيق هذا المقام منالمشكلات» انتهى.


أقول: لا اشكال- بحمد الله- فيما ذكره بعدورود الأخبار بمعذورية الجاهل حسبما مر بكمشروحا في المقدمة الخامسة، و ورودهابخصوص الكافر كما نقلنا هنا، و لكنهم (قدسسرهم) يدورون مدار الشهرة في جميع الأحكامو ان خلت عن الدليل في المقام، سيما مع عدمالوقوف على ما يضادها من اخبار أهل الذكر(عليهم السلام).


(الرابع) الأخبار الدالة على وجوب طلبالعلم كقولهم (عليهم السلام):


«طلب العلم فريضة على كل مسلم» فان موردهاالمسلم دون مجرد البالغ العاقل.


(الخامس) انه كما لم يعلم منه (صلّى اللهعليه وآله)

انه أمر أحدا ممن دخل فيالإسلام بقضاء صلواته كذلك لم يعلم منهانه أمر أحدا منهم بالغسل من الجنابة بعدالإسلام مع انه قلما ينفك أحد منهم منالجنابة في تلك الأزمنة المتطاولة، و لوأمر بذلك لنقل و صار معلوما كغيره، و اماما رواه في المنتهى عن قيس بن عاصم و أسيدابن حصين- مما يدل على أمر النبي (صلّى اللهعليه وآله) بالغسل لمن أراد الدخول فيالإسلام فخبر عامي لا ينهض حجة.


/ 479