و هي سجدة «أ لم السجدة» و «حم السجدة» و«النجم» و «اقرأ» و من العجب سهو جملة منالمتقدمين: منهم- الصدوق (رحمه الله) فيالمقنع و الفقيه و جرى عليه جملة من تأخرعنه من عد سجدة «لقمان» عوض «الم السجدة»مع ان سورة «لقمان» ليس فيها سجدة و انماالسجدة في السورة التي تليها و هي «الم». هذا، و الظاهر ان الحكم موضع وفاق كما نصعليه في المعتبر و المنتهى، الا ان جلالمتأخرين ناطوا الحكم بمجموع السورة حتىالبسملة إذا قصد بها احدى السور الأربع، وظاهر الاخبار لا يساعدهم على ذلك. فمن الأخبار الدالة على الحكم المذكورحسنة محمد بن مسلم عن ابي جعفر (عليهالسلام) المتقدمة في حكم مس كتابة القرآن. و موثقة زرارة و محمد بن مسلم عنه (عليهالسلام) قال: «الحائض و الجنب يقرءان شيئا؟قال: نعم ما شاء الا السجدة و يذكران اللهعلى كل حال» و روى ذلك في المعتبر عن جامعالبزنطي عن الصيقل عن ابي عبد الله (عليهالسلام).