(المقصد الثاني) في الغسل‏ - حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 3

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِراجِعُونَ» و قال ابن الجنيد: «يقرأ عندهمن غير ان يرفع صوته بالقراءة، و قال عقيبتلقينه: و لا يكثر عليه عند أحوال الغشيلئلا يشتغل بذلك عن حال يحتاج الىمعاينتها» و ضم أبو حمزة إلى نقله الىمصلاه بسط ما كان يصلي عليه تحته، و قدتقدمت الإشارة اليه. و قال صاحب الفاخر:ضعه في مصلاه الذي كان يصلي فيه أو عليه، وقال:

لا يحضر عنده مضمخ بورس أو زعفران و أمربجعل الحديد على بطنه و قراءة آية الكرسي والسخرة عند احتضاره و قول اللهم أخرجهامنه الى رضى منك و رضوان. و في كتاب دعواتالراوندي كان زين العابدين (عليه السلام)يقول عند الموت: اللهم ارحمني فإنك كريماللهم ارحمني فإنك رحيم فلم يزل يرددهاحتى توفي (عليه السلام)، و كان عند رسولالله (صلّى الله عليه وآله) قدح فيه ماء وهو في الموت و يدخل يده في القدح و يمسحوجهه بالماء و يقول: اللهم اعني على سكراتالموت، و روى انه يقرأ عند المريض و الميتآية الكرسي و يقول اللهم أخرجه إلى رضى منكو رضوان اللهم اغفر له ذنبه جل ثناء وجهكثم يقرأ آية السخرة: إن ربكم الله الذي خلقالسماوات و الأرض إلى آخرها ثم يقرأ ثلاثآيات من آخر البقرة: لله ما في السماوات والأرض. ثم يقرأ سورة الأحزاب.

(المقصد الثاني) في الغسل‏

و البحث فيه يقع في الغاسل و المغسول والغسل، فههنا مقامات ثلاثة:

[المقام‏] (الأول)- في الغاسل

و فيه مسائل‏

[المسألة] (الأولى) [أولى الناس بالميتأولاهم بميراثه‏]

قد صرح جمع من الأصحاب بأن الغسل واجبكفائي و ان اولى الناس به أولاهم بميراثه،اما الأول فقد تقدم الكلام فيه في المقصدالأول، إلا ان بعض الأصحاب ربما صرحوا بأنأولى الناس به في جميع أحكامه أولاهمبميراثه، قال في الذكرى: الأول في الغاسل واولى الناس به أولاهم بإرثه و كذا باقيالأحكام لعموم «وَ أُولُوا الْأَرْحامِبَعْضُهُمْ أَوْلى‏ بِبَعْضٍ» و لقولعلي‏

/ 479