(الخامس) دخول المسجدين و لو اجتيازا - حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 3

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الأنبياء و الأئمة (عليهم السلام) و لم نقفله على مستند و لعله مجرد التعظيم. و اللهاعلم.

(الخامس) دخول المسجدين و لو اجتيازا

و لا خلاف فيه بين الأصحاب (نور الله تعالىمراقدهم) فيما اعلم.

و يدل عليه حسنة جميل قال: «سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن الجنب يجلس فيالمساجد؟ قال: لا و لكن يمر فيها كلها إلاالمسجد الحرام و مسجد الرسول (صلّى اللهعليه وآله)» و روايته الأخرى و رواية محمدبن حمران و حسنة محمد بن مسلم.

و نقل في الذكرى عن الصدوقين و المفيدانهم أطلقوا المنع عن دخول المساجد الااجتيازا، و ربما أشعر ذلك بجواز الاجتيازفي المسجدين، و هو ضعيف بما ذكرنا منالاخبار بقي هنا شي‏ء لم يتنبه له لأصحاب(رضوان الله عليهم) فيما وقفت عليه منكتبهم و هو جواز دخول مسجد النبي (صلّىالله عليه وآله) له و للمعصومين من آله(صلوات الله عليهم) مع الجنابة بل اللبثفيه و ان ذلك من جملة خصائصهم.

فمما وقفت عليه من الاخبار في ذلك ما رواهالصدوق في كتاب المجالس بسنده فيه عنالرضا عن آبائه عن أمير المؤمنين (عليهمالسلام) قال: «قال رسول الله (صلّى اللهعليه وآله): لا يحل لأحد ان يجنب في هذاالمسجد إلا انا و علي و فاطمة و الحسن والحسين و من كان من أهلي فإنه مني».

و ما رواه فيه ايضا و في كتاب عيون اخبارالرضا (عليه السلام) في حديث طويل عنه (عليهالسلام) قال: «قال رسول الله (صلّى اللهعليه وآله): ألا ان هذا المسجد لا يحل لجنبالا لمحمد و آله».

و ما رواه في كتاب العلل بسنده الى ابيرافع قال: «ان رسول الله (صلى‏

/ 479